الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتاونات تعرب عن رفضها لجملة من القرارات الانفرادية وتسطر أسبوعا حافلا بالاعتصامات والاحتجاجات

في ظل استمرار النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في نهج سياسة صم الأذان، والقفز على المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية بتاونات، وبعد خوض المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم اعتصاما إنذاريا أمام مقر النيابة يوم الخميس 08نونبر2012، إنذارا بواقع تعليمي كارثي أضحت بوادر فشله تلوح في الأفق القريب، واقع سيشكل إفرازا طبيعيا لنمط تدبير عشوائي سيء وفاشل لقطاع التربية والتكوين بالإقليم، تدبير اتسم في غالبيته بالفردانية و الأحادية في بناء القرار، وحكمه منطق الولاءات والترضيات، وغاب عنه مبدأ الشفافية والاستحقاق وتكافؤ الفرص في التباري حول مضمونه.
و أمام إصرار النيابة الاقليمية على تجاهل النداءات النقابية المتكررة منذ بداية السنة، لمراجعة نمط تدبيرها الأحادي لقضايا الشأن التعليمي، واعتماد تدبير تشاركي وعقلاني بدله، عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتاونات لقاء استثنائيا يوم الخميس 08 نونبر 2012، لبحث آليات الرد الطبيعي على هذه الاختلالات ، وسجل ما يلي:

•    تجديد رفضه لنتائج الحركة المحلية الوهمية، لما شابها من خروقات واختلالات، ومطالبته الجهات العليا بفتح تحقيق فيها، ومحاسبة المسؤولين عليها.

•    رفضه المطلق لكل التكليفات المشبوهة التي أقرتها النيابة الإقليمية بشكل انفرادي وخارج اللجنة الموسعة، استفاد منها محظوظون في مناصب امتياز، وحرم منها فائضون مستحقون لها.

•    رفضه لكل التكليفات التعسفية التي يشتم منها رائحة الانتقام، والتي مست بعض رجال ونساء التعليم، دونما مراعاة لوضعهم الاجتماعي واستقرارهم الأسري، وفي تجاوز صارخ لمعايير تدبير الفائض المتفق عليها.

•    تسجيله تبني النيابة لمنطق المزاجية والغموضفي المعايير المعتمدة في تحديد بنيات المؤسسات التعليمية.
•    تنديده بالتلاعب المكشوف في عملية سد الخصاص، التي تمت بعيدا عن أعين الشركاء الاجتماعيين، ومن غير إصدار لمذكرة منظمة للعملية، و ماطبعها من محسوبية وزبونية في إسناد المناصب على حساب التجربة السابقة والخبرة و الكفاءة.
•    استنكاره للوضعية المزرية التي تعرفها بنايات جل المؤسسات التعليمية، لا سيما الواقعة منها بالعالم القروي، ومطالبته الجهات العليا بفتح تحقيق عاجل ودقيق في وضعية بعض البنايات المدرسية، الجديدة الإحداث، والآيلة للسقوط في الوقت نفسه، وكذا في وضعية بعض البنايات التي تم إنجازها على الأوراق فقط.

•    مطالبة الجهات العليا بفتح تحقيق في:

- طريقة صرف التعويضات المالية للبعض وبالمقابل الحرمان والتماطل في اداء مستحقات مجموعة من الفئات ( الساعات الإضافية- تكوينات الإدماج- تكوينات التربية البدنية- مهام مساعدي المديرين...)

 -في شأن تزويد المؤسسات التعليمة بالمواد التعليمة.

•    مطالبته الجهات المسؤولة بمتابعة و محاسبة الجناة في قضايا الاعتداءات التي تطال المؤسسات التعليمية والعاملين والمتمدرسين بها.

لكل هذه الاختلالات وغيرها، واستحضارا من المكتب الإقليمي لمسؤوليته في الجمع بين مصالح الشغيلة التعليمية و حق التلاميذ في التعليم والتعلم، قرر المكتب الإقليمي تسطير البرنامج النضالي التالي.

•    خوض اعتصام لمدة أسبوع من يوم الإثنين 19 نونبر 2012 إلى يوم الجمعة 23 نونبر 2012. للكاتب الإقليمي رفقة المكاتب المحلية بشكل دوري، و وفق الجدولة التالية:

1: يوم الإثنين 19 نونبر، اعتصام الكاتب الإقليمي رفقة المكتب المحلي لتاونات.
2: يوم الثلاثاء 20 نونبر، اعتصام الكاتب الإقليمي رفقة المكتب المحلي لتيسة.
3: يوم الأربعاء 21 نونبر، اعتصام الكاتب الإقليمي رفقة  المكتب المحلي للقرية.
4: يوم الخميس 22 نونبر، اعتصام الكاتب الإقليمي رفقة المكتبين المحليين لعين عائشة وغفساي.
5: يوم الجمعة 23 نونبر، اعتصام الكاتب الإقليمي رفقة المكاتب المحلية لكلاز و عين مديونة و مرنيسة.

•    تنظيم وقفة احتجاجية لأعضاء المكتب الإقليمي رفقة أعضاء المكاتب المحلية بالإقليم، يوم الأربعاء 28 نونبر 2012.
•    تنظيم وقفة احتجاجية لعموم رجال ونساء التعليم يوم الخميس 06 دجنبر2012 تختم بمسيرة احتجاجية من مقر النيابة إلى مقر العمالة.
•    خوض إضراب إقليمي ليوم واحد يوم الثلاثاء 11 دجنبر2012.

إن المكتب الإقليمي إذ يعلن هذا البرنامج النضالي المؤقت، فإنه يؤكد عزمه نهج خطوات نضالية أخرى اكثر تصعيدا، في حال عدم الاستجابة لمطالبه المسجلة آنفا.

ويدعو الشغيلة التعليمية الى المزيد من الالتفاف حول اطارهم النقابي العتيد الجامعة الوطنية لموظفي التعليم .

 وماضاع حق وراءه مطالب.المكتب الاقليمي
تاونات في 08/11/2012
 
رابط التحميل
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-