و في كلمة له بالمناسبة، عبر السيد عمر الفاسي الفهري، أمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، عن استعداد الأكاديمية لتعزيز التعاون مع وزارة التربية الوطنية، ودعم كل المبادرات الرامية إلى تشجيع الثقافة العلمية في المؤسسات التعليمية، معتبرا أن شعار هذه السنة يعكس الإرادة القوية لبلادنا للتعاطي مع إشكالية الطاقة بمنظور جديد يستحضر التحولات المتسارعة في هذا المجال.
و من جهته، أكد السيد يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، على الدور المحوري الذي يلعبه العنصر البشري، المتمكن من المؤهلات العلمية والمتحكم في التكنولوجيات الحديثة، في تحقيق التنمية المستدامة التي أصبحت مطلبا ملحا، نظرا لما تطمح إليه من خلق توازنات اقتصادية واجتماعية وبيئية.
و أوضح السيد الكاتب العام في هذا السياق، الأبعاد الجوهرية لتدريس العلوم والتكنولوجيا، والتي تتجاوز حدود التعلم الكلاسيكي في الفصول الدراسية، إلى تربية الناشئة على الاستيعاب والتملك الثقافي للعلوم والتكنولوجيا.
و للإشارة، فإن تنظيم تظاهرات "الشباب والعلم" يعتبر استجابة لحاجيات التطور الاقتصادي والتكنولوجي الراهنة والمستقبلية لبلادنا من أطر ذات كفاءات عالية في مختلف المجالات والمهن العلمية والتقنية التي تتطلبها بشكل ملح الأوراش الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي فتحها المغرب، ولمواكبة التطورات العالمية في مختلف الميادين.