الرابطة الوطنية لاساتدة التعليم الثانوي التاهيلي تراسل لوزير التربية الوطنية لاعادة الاعتبار لمادة الترجمة العلمية

الصورة من موقع تربية بريس
+ إلى السيد المحترم وزير التربية الوطنية
+ الموضوع طلب إعادة الاعتبار لمادة الترجمة


سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد


يشرفنا في المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التاهيلي أن نلتمس منكم إعادة الاعتبار لمادة الترجمة العلمية بالتعليم الثانوي التاهيلي ا لدورها في تحقيق مبدا الاستحقاق وتكافؤ الفرص بين مختلف الفئات الاجتماعية للتلاميذ وخاصة أن الشروط والظروف ا والأسباب التي اعتمدت من اجلها الترجمة العلمية لا زالت قائمة
السيد الوزير المحترم اسمحوا لنا أن ننقل إليكم الانعكاسات السلبية بالنسبة لأساتذة الترجمة وبالنسبة للتلاميذ والطلبة جراء الحذف التدريجي لمادة الترجمة من التعليم الثانوي التاهيلي
مباشرة بعد تعريب المواد العلمية بالتعليم الثانوي التاهيلي تم تدريس الأنشطة العلمية ثم فتحت أبواب التكوين فتخرج أول فوج لأساتذة الترجمة سنة 1991 وذلك قصد تدريس المادة للشعب العلمية لتمكين التلاميذ والطلبة من متابعة دراستهم بالتعليم العالي والتقني وولوج سوق الشغل حسب ما جاء في كل المذكرات الوزارة المنظمة للمادة
كانت الترجمة العلمية تدرس ثلاث ساعات أسبوعيا إلى جانب ثلاث ساعات كأنشطة علمية في بعض الثاويات التي تفتقر لمدرسي الترجمة وذلك لكل المستويات كما أن مادة الترجمة والانشطة العلمية كانت مدرجة في الامتحانات الاشهادية بالنسبة للمستويات الثلاثة ولمدة تقارب عشر سنوات
وخلال العشر سنوات الأخيرة وبعد تخرج الفوج الأول والاخيرمن مفتشي المادة(16 مفتشا) وإصدار الكتاب المدرسي تم التخلي عن المادة تدريجيا فحذفت من الامتحانات الاشهادية وتقلصت الحصص إلى ساعتين أسبوعيا مع حذفها من الجذع المشترك
وهذا كله اثر سلبا على الوضعية الإدارية والاجتماعية لأساتذة الترجمة بحيث لم يعد في إمكانهم الانتقال إضافة إلى شبه التجميد في نقطة التفتيش بسبب قلة اطر التفتيش وهذا يؤثر سلبا على عملية الترقية في الرتبة والدرجة
و خلال السنوات الأخيرة أصبحت اغلب الجهات تتعامل مع المادة باعتبارها مادة مهملة بحيث تدرس في السنة الختامية من سلك البكالوريا فقط وبعض الجهات اعتمدت تدريسها بالسنتين الأخيرتين بحصة ساعة واحدة لكل مستوى
كما أن عدة مؤسسات تسند لأساتذة المواد العلمية تدريس الأنشطة العلمية كبديل عن مادة الترجمة حرصا منها على تمكين التلاميذ من استيعاب الخطاب العلمي باللغتين العربية والفرنسية
وهذه الوضعية نتج عنها عدم الاستقرار الاجتماعي للعديد من مدرسي الترجمة وأسرهم بسبب إعادة الانتشار كل سنة و انعدام إمكانية الانتقال للعديد من الأساتذة
اضافة الى الشعور بالاحباط لدى أساتذة الترجمة لانهم الوحيدون الذين يحرمون من متابعة التعليم العالي وولوج مراكز تكوين المفتشين وسلك التبريز لان أبواب تكوين المفتشين أغلقت في وجه مدرسي الترجمة وليست هناك كليات او معاهد تسمح بمتابعة التعليم العالي في الترجمة
انه لايخامرنا شك في أنكم ستعملون على إعادة الاعتبار لمادة الترجمة وذلك بتعميم مادة الترجمة على كل الثانويات وادراج المادة في الامتحانات الاشهادية و فتح ابواب التكوين لتخريج اساتذة الترجمة ومفتشي المادة وتمكين اساتذة الترجمة من اجتياز مباراة التبريز ومتابعة التعليم العالي
وتقبلوا السيد الوزير المحترم أسمى عبارات التقدير والاحترام والسلام عن المكتب التنفيذي
المصدر : موقع تربية بريس
رابط التحميل
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-