تنفيذا لبرنامج عمل وزارة التربية الوطنية وفي إطارإعمال اللامركزية واللاتركيز، واستكمالا للإجراءات الخاصة بنقل وتفويض المساطر الخاصة بتدبير الموارد البشرية للأكاديميات ، احتضن المركز الجهوي للتكوين المستمر – محمد الزرقطوني - التابع للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة درعة، خلال الفترة الممتدة ما بين 14 و 18 ماي 2012، دورة تكوينية جهوية لفائدة أطر مصلحة الموارد البشرية بالأكاديمية والنيابات التابعة لها المكلفين بتدبير الموارد البشرية دعما لقدراتهم التدبيرية المرتبطة بقطاع التعليم المدرسي في مجال المساطر المتعلقة بالقطاع ،وقد تجسدت هذه التكوينات في مصوغات بلغ عددها 10 بالإضافة إلى العرض التأطيري حول تفويض الاختصاصات.
وهكذا تم افتتاح اللقاءات يوم الإثنين 14/05/2012 بكلمة للسيد 'علي براد' مدير الأكاديمية والتي تطرق فيها إلى أولوية تدبير الموارد البشرية، معتبرا أن الرهان المطروح حاليا هو إرساء حكامة حقيقية في إطار مقاربة جديدة خصوصا في قطاع يعرف ارتفاعا مضطردا للموظفات والموظفين ،داعيا إلى ضرورة رفع التحدي المتعلق بتحديث تدبير الموارد البشرية، وما يستوجب من تعبئة شاملة ويقظة متواصلة ، مؤكدا أن هذا اللقاء يعتبر من المحطات الهامة التي تشكل منعطفا حقيقيا في سيرورة تدبير الموارد البشرية في أفق استكمال اللامركزية واللاتمركز.
المصدر : موقع تربية بريس
هذا و تميزت منهجية الاشتغال باعتماد مدخلين :
الأول يتعلق بالجانب النظري المتمحور حول الجوانب التدبيرية الإدارية والمسطرية الصرفة مع مرجعياتها التشريعية والقانونية.
والثاني يتعلق بالجانب التقني المهني والمصحوب بالبرانم المعلوماتية الخاصة بتفعيل وتطبيق المساطر المجسدة لمختلف هذه الوضعيات.
المصدر : موقع تربية بريس
السيد عزيز التجيتي، المنسق الوطني لمشروع تحديث الموارد البشرية ،تناول في العرض التأطيري الخطوط العريضة لمراحل ومهام تدبير الموارد البشرية بقطاع التعليم المدرسي، مبرزا الاتجاهات العامة والتدابير الإجرائية الدقيقة لمعالجة مختلف الوضعيات الإدارية التي تتعلق بتدبير الموارد البشرية ، في حين قاربت العروض الأخرى المواضيع التالية: مشروع -MASIRH2-. منهجية الحوار الاجتماعي، مهام الإدارة التربوية ،التدبير الإداري للتكوين ألمستمر التعويضات ألعائلية الاقتطاع من الراتب ، التنقيط والترقية، الرخص الاستيداع،ثم الانقطاع عن العمل والمسطرة التأديبية.
المصدر : موقع تربية بريس
أما الورشة التكوينية فقد خصصها الاستاذ الحسني للبرانم المعلوماتية المرتبطة بمعالجة ملفات
التعويضات العائلية، الاقتطاع من الراتب والرخص بغية تجريب التعامل المباشرمع هذه البرانم واكتساب المهارات اللازمة للقيام بذلك.
المصدر : موقع تربية بريس
العروض كانت ارضية خصبة للنقاش اذ طرحت عدة تساؤلات منها ما هو مسطري وتشريعي ومنها ما هو تقني مرتبط بالبرانم المعلوماتية التي تجسد تفعيل القرارات الواجب اتخادها،والصعوبات والمعيقات والإكراهات التي تحول دون بلوغ الأهداف المتوخاة منها. وأيضا التي قد تواجه المدبرين في المستقبل والتي ستتمظهر تجلياتها في تنفيذ مضامين المساطر،وقد تمخضت عن الدورة مجموعة من التوصيات من قبيل :
المصدر : موقع تربية بريس
- ضرورة تعميم محتوى هذا التكوين على مسيري المؤسسات التعليمية ومراكز التكوين التي تعتبر المنطلق الأول للإجراءات والتدابير المسطرية الأولية.
- العمل على تخصيص أيام دراسية أو تكوينية مماثلة أو شبيهة لفائدة الفرقاء الإجتماعيين (النقابات والجمعيات الشريكة)لإطلاعهم على المستجدات ومواكبة المساطر قصد إشاعة ثقافة المسؤولية والإلتزام لدى الجميع.
- إرساء محطات للتقييم والتتبع ومواكبة المدبرين جهويا و إقليميا استعدادا للمرحلة الإنتقالية المقبلة واستكمالا للخبرة لدى المستفيدين من هذا التكوين.
يشار الى أن مديرية الموارد البشرية زودت كافة المشاركين في هذه الدورة التكوينية بعدة مرجعية تتكون من دليل يضم كل المساطر التشريعية الخاصة بالموارد البشرية وأقراص مدمجة بها كل العروض المقدمة والبرانم وذلك بغية توحيد التعامل مع الوضعيات ألإدارية على الصعيد الوطني.
وهكذا تم افتتاح اللقاءات يوم الإثنين 14/05/2012 بكلمة للسيد 'علي براد' مدير الأكاديمية والتي تطرق فيها إلى أولوية تدبير الموارد البشرية، معتبرا أن الرهان المطروح حاليا هو إرساء حكامة حقيقية في إطار مقاربة جديدة خصوصا في قطاع يعرف ارتفاعا مضطردا للموظفات والموظفين ،داعيا إلى ضرورة رفع التحدي المتعلق بتحديث تدبير الموارد البشرية، وما يستوجب من تعبئة شاملة ويقظة متواصلة ، مؤكدا أن هذا اللقاء يعتبر من المحطات الهامة التي تشكل منعطفا حقيقيا في سيرورة تدبير الموارد البشرية في أفق استكمال اللامركزية واللاتمركز.
المصدر : موقع تربية بريس
هذا و تميزت منهجية الاشتغال باعتماد مدخلين :
الأول يتعلق بالجانب النظري المتمحور حول الجوانب التدبيرية الإدارية والمسطرية الصرفة مع مرجعياتها التشريعية والقانونية.
والثاني يتعلق بالجانب التقني المهني والمصحوب بالبرانم المعلوماتية الخاصة بتفعيل وتطبيق المساطر المجسدة لمختلف هذه الوضعيات.
المصدر : موقع تربية بريس
السيد عزيز التجيتي، المنسق الوطني لمشروع تحديث الموارد البشرية ،تناول في العرض التأطيري الخطوط العريضة لمراحل ومهام تدبير الموارد البشرية بقطاع التعليم المدرسي، مبرزا الاتجاهات العامة والتدابير الإجرائية الدقيقة لمعالجة مختلف الوضعيات الإدارية التي تتعلق بتدبير الموارد البشرية ، في حين قاربت العروض الأخرى المواضيع التالية: مشروع -MASIRH2-. منهجية الحوار الاجتماعي، مهام الإدارة التربوية ،التدبير الإداري للتكوين ألمستمر التعويضات ألعائلية الاقتطاع من الراتب ، التنقيط والترقية، الرخص الاستيداع،ثم الانقطاع عن العمل والمسطرة التأديبية.
المصدر : موقع تربية بريس
أما الورشة التكوينية فقد خصصها الاستاذ الحسني للبرانم المعلوماتية المرتبطة بمعالجة ملفات
التعويضات العائلية، الاقتطاع من الراتب والرخص بغية تجريب التعامل المباشرمع هذه البرانم واكتساب المهارات اللازمة للقيام بذلك.
المصدر : موقع تربية بريس
العروض كانت ارضية خصبة للنقاش اذ طرحت عدة تساؤلات منها ما هو مسطري وتشريعي ومنها ما هو تقني مرتبط بالبرانم المعلوماتية التي تجسد تفعيل القرارات الواجب اتخادها،والصعوبات والمعيقات والإكراهات التي تحول دون بلوغ الأهداف المتوخاة منها. وأيضا التي قد تواجه المدبرين في المستقبل والتي ستتمظهر تجلياتها في تنفيذ مضامين المساطر،وقد تمخضت عن الدورة مجموعة من التوصيات من قبيل :
المصدر : موقع تربية بريس
- ضرورة تعميم محتوى هذا التكوين على مسيري المؤسسات التعليمية ومراكز التكوين التي تعتبر المنطلق الأول للإجراءات والتدابير المسطرية الأولية.
- العمل على تخصيص أيام دراسية أو تكوينية مماثلة أو شبيهة لفائدة الفرقاء الإجتماعيين (النقابات والجمعيات الشريكة)لإطلاعهم على المستجدات ومواكبة المساطر قصد إشاعة ثقافة المسؤولية والإلتزام لدى الجميع.
- إرساء محطات للتقييم والتتبع ومواكبة المدبرين جهويا و إقليميا استعدادا للمرحلة الإنتقالية المقبلة واستكمالا للخبرة لدى المستفيدين من هذا التكوين.
يشار الى أن مديرية الموارد البشرية زودت كافة المشاركين في هذه الدورة التكوينية بعدة مرجعية تتكون من دليل يضم كل المساطر التشريعية الخاصة بالموارد البشرية وأقراص مدمجة بها كل العروض المقدمة والبرانم وذلك بغية توحيد التعامل مع الوضعيات ألإدارية على الصعيد الوطني.