تاونات:محاولة اختطاف أستاذة بالتعليم الثانوي

الصورة من موقع تربية بريس
عرف يوم الثلاثاء 10 يناير 2012 منعطفا خطيرا في التعدي والاعتداء على الأسرة التعليمية بإقليم تاونات،حيث عرفت منطقة بني وليد محاولة اختطاف الأستاذة (سعاد.خ) 24 سنة،فحوالي الساعة الرابعة بعد الزوال،قامت سيارة معروفة الهوية وفيها رجلان بتتبع الأستاذة السالفة الذكر والترصد لخطواتها ،ومن تم محاولة اختطافها أمام مرأى ومسمع السكان،وفي واضحة النهار،لكن مقاومة الأستاذة لهذه العصابة الإجرامية أفشلت محاولة والاختطاف وما يلي من اغتصاب وتعنيف للمختطفة. الأستاذة أصيبت بانهيار عصبي حيث نقلت على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بتاونات لتقلي العلاجات الضرورية،حيث تميزت الساعات الأولى من دخولها بمنحها علاجات مكثفة من اجل توقيف حالات الانهيار وتصلب بعض أعضائها الجسدية. وفور علم النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية السيد محمد جاي المنصوري بالحادث زار المستشفى الإقليمي لتفقد الضحية وعبر عن استنكاره لمثل هذه السلوكيات التي تنم على انعدام الضمير،ووعد بمتابعة الفاعلين أينما وجدوا. الطاقم الطبي المشرف على حالة الأستاذة قرر في إطار المراقبة الطبية والاهتمام بحالة الأستاذة(سعاد.خ) إبقائها تحت الرعاية الطبية لمدة 24 ساعة. وفي تصريح لبعض ساكنة بني وليد، عبر احد قاطني دوار بني وليد عن سخطه على الوضع الأمني المتردي ببني وليد،ففي السنة الفارطة تمت محاصرة مدير مؤسسة تعليمية هناك،ملاحقة الأستاذات بكلاب البيتبول والتحرش الجنسي بهم،وفي الآونة الأخيرة تعددت السرقات في واضحة النهار دون حسيب ولا رقيب،الوضع المتردي ببني وليد انعكس سلبا على نفسية الساكنة التي عبرت عن سخطها لما ألت إليه الأوضاع الأمنية ببني وليد،كان أخرها الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له الأستاذة،فهل ستقول العدالة كلمتها ويعاقب الجناة؟؟؟أم سيبقى الأمر مجرد حادث عابر؟؟؟؟
   المصدر : موقع تربية بريس
الطيب الشارف 
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات