تربية بريس
ذ نزار الدكار
المصدر : موقع تربية بريس
الثانوية الإعدادية خالد بن الوليد مؤسسة تربوية تقع بنفوذ جماعة سيدي رضوان التابعة لنيابة وزان وهي من المؤسسات التي تعاني ويلات البناء المفكك الذي يصطلح .prés fabriqué عليه بالفرنسية .
حيث لجأت الوزارة إليه في أواخر السبعينات من أجل تعميم التمدرس في البوادي إلا أنه وبعد مرور قرابة الثلاثين سنة تناست الوزارة أن هذا النوع من البناء هو مؤقت لا يحتمل تعاقب الأجيال عليه،فلم ينفع هذه المؤسسة، لا قربها من مدينة وزان ولا تاريخ المنطقة التي تقع تحت نفوذها (بني مسارة) ،لتتخلص من هذا البناء الذي أصبح يشكل عائقا أمام المتعلمين والأطر التربوية والإدارية،إذ تعرف هذه الحجرات ارتفاعا مهولا في درجة الحرارة في الأيام الحارة وبرودة قاسية في فصل الشتاء ناهيك عن تساقط الألواح من سقوفها الكرتونية المكونة من طبقتين تحتمي بها العصافير وتبني فيها أعشاشا لها، مما يخلق روائح كريهة، وتتسرب منها الحشرات المضرة (القمل)، ويؤكد خبراء البناء أن الحجرات المتكونة من القطع المفككة التي يركب بعضها على بعض تصلح للاستعمال خلال عشر سنوات فقط، وبعدها تتحول إلى مصدر خطورة، خاصة ما تنفثه من مادة لاميانط التي تضر بالجهاز التنفسي .
و السؤال المطروح هل في مثل هذه الوضعية يمكن الحديث عن وجود تربية وتعليم خاصة في العالم القروي أمام ضعف التجهيزات أو انعدامها؟
ذ نزار الدكار
المصدر : موقع تربية بريس
الثانوية الإعدادية خالد بن الوليد مؤسسة تربوية تقع بنفوذ جماعة سيدي رضوان التابعة لنيابة وزان وهي من المؤسسات التي تعاني ويلات البناء المفكك الذي يصطلح .prés fabriqué عليه بالفرنسية .
حيث لجأت الوزارة إليه في أواخر السبعينات من أجل تعميم التمدرس في البوادي إلا أنه وبعد مرور قرابة الثلاثين سنة تناست الوزارة أن هذا النوع من البناء هو مؤقت لا يحتمل تعاقب الأجيال عليه،فلم ينفع هذه المؤسسة، لا قربها من مدينة وزان ولا تاريخ المنطقة التي تقع تحت نفوذها (بني مسارة) ،لتتخلص من هذا البناء الذي أصبح يشكل عائقا أمام المتعلمين والأطر التربوية والإدارية،إذ تعرف هذه الحجرات ارتفاعا مهولا في درجة الحرارة في الأيام الحارة وبرودة قاسية في فصل الشتاء ناهيك عن تساقط الألواح من سقوفها الكرتونية المكونة من طبقتين تحتمي بها العصافير وتبني فيها أعشاشا لها، مما يخلق روائح كريهة، وتتسرب منها الحشرات المضرة (القمل)، ويؤكد خبراء البناء أن الحجرات المتكونة من القطع المفككة التي يركب بعضها على بعض تصلح للاستعمال خلال عشر سنوات فقط، وبعدها تتحول إلى مصدر خطورة، خاصة ما تنفثه من مادة لاميانط التي تضر بالجهاز التنفسي .
و السؤال المطروح هل في مثل هذه الوضعية يمكن الحديث عن وجود تربية وتعليم خاصة في العالم القروي أمام ضعف التجهيزات أو انعدامها؟