الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بتاونات يطالب بإلغاء نتائج مباراة التوظيف

الصورة من موقع تربية بريس
طالب المكتب الاقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بتاونات في بيان بإلغاء نتائج الشفوي التي جرت من 12 إلى17 من شهر دجنبر 2011 الخاصة بالمباراة الاقليمية لتوظيف محررين من الدرجة الرابعة، ومساعدين إداريين، ومساعدين تقنيين من الصنف الرابع، من طرف عمالة الإقليم لمختلف الجماعات القروية التابعة لها بشكل مستعجل ودون قيد وشرط معتبرا نتائجها باطلة بعد تلقى لشكايات متعددة عن تلاعبات عرفتها، وقد تقوت شكوك المكتب الاقليمي حول عدم سلامة المباراة، وعدم احترامها لمبادئ النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص بين المرشحين، بعد أن معرفتها أن اللجنة المكلفة باجراء الاختبارات الشفوية كانت تفتقد بشكل مطلق للموضوعية والحياد نتيجة اقتصارها على موظفين بالعمالة وبعض أطر الجماعات الترابية، وهو ما ترجم في طبيعة الاسئلة التي طرحت على بعض المرشحين والتي لا تمت بصلة لمدى اهلية المرشح لممارسة الوظيفة التي يتبارى بشأنها كالاستفسار عن اسماء مسؤولين ورجال السلطة وغيرذلك، وشبه المكتب الاقليمي للاتحاد المباراة هاته بالمسرحية من خلال سؤال اللجنة لاحد المترشحين عن الفريق الكروي الذي يلعب به أحد اللاعبين، كما أن وجود أقارب لمسؤولين بالعمالة ضمن المترشحين، ووجود مرؤوسين لهؤلاء المسؤولين ضمن لجنة الامتحانات افقد العملية الحد الأدنى من المصداقية وهو ما أدى حتما لنجاح كل من له علاقة بشخص ذو نفوذ بالعمالة كزوجة رئيس قسم الجماعات المحلية، وابن مهندس بالعمالة وغيرهما. وبغض النظر يضيف البيان عن عدم قانونية الدعوة للمباراة وتنظيمها من طرف سلطة لا تملك الحق والاختصاص، بل مجرد متطاولة على سلطة واختصاص الغير، فإن هذه الشوائب والعيوب التي طغت عليها تجعلها باطلة، وباطل كل ما ترتب عنها وبالتالي تضاف الى لائحة التجاوزات والشطط والخروقات التي طفح بها كيل المسؤول الاول على السلطة الاقليمية الجاثم عليها لما يناهز العشر سنوات، حول فيها نفسه إلى مستبد مطلق لم يلتقط إطلاقا كل هذا الحراك الوطني والاقليمي والدولي، وطالب المكتب الاقليمي في ذات البيان بضرورة معاقبة كل من ساهم من قريب أو بعيد في هذه المهزلة التي لم تساهم إلا في تكريس مزيد من اليأس والتذمر في وسط شباب الاقليم، ودفع لفقد ما تبقى له من ثقة في بلده ومؤسسات وطنه. واكد مطالبته بتوفير فرص شغل كافية لشباب الاقليم وخاصة المتعلم منه، على اعتبار أن ذلك حق يكفل الدستور والمواثيق الدولية.مع ضرورة تنظيم مباريات تتوفر فيه المنافسة الشريفة بعيدا عن لوبيات الزبونية والمحسوبية، وتوكيل أشخاص يتحلون بالنزاهة الفكرية والموضوعية الإشراف عليها، معلنا تضامنه مع كل معطلي الاقليم ومساندتهم في كل النضالات والمعارك التي يقررون خوضها لانتزاع حقهم في الشغل. وعلم من مصادر موثوقة ان رؤساء 8جماعات قروية بالاقليم رفضت توقيع على نتائج هذه المبارة طاعنين في لجنة الاختبار الشفوي.
 
ربية بريس
رابط التحميل
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-