اجتماع لجنة القيادة الجهوية لمشروع بيداغوجيا الإدماج بجهتي دكالة عبدة وتادلة أزيلال

الصورة من موقع تربية بريس
تفعيلا لتوصيات اجتماع لجنة قيادة مشروع بيداغوجية الإدماج في دورته الواحدة والعشرين التي انعقدت في 22 يونيو 2011، برئاسة السيدة لطيفة العبيدة، كاتبة الدولة في قطاع التعليم المدرسي، وبمشاركة جميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والتي تحث على تعزيز استقلالية أكاديميات التربية والتكوين في مجال قيادة مشروع إرساء بيداغوجية الإدماج على الصعيد الجهوي والمحلي وتطوير الخبرات الجهوية من الناحية التدبيرية والعلمية، وتشجيع البحث التربوي في مجال إرساء بيداغوجيا الإدماج، انعقد بكل من أكاديميتي دكالة عبدة في 14 نونبر 2011، وتادلة أزيلال في 16 نونبر 2011، الاجتماعان الخاصان للجنة القيادة الجهوية لإرساء مشروع بيداغوجيا الإدماج.

 المصدر : موقع تربية بريس
وافتتح الاجتماعان بكلمة للسيد يوسف الأزهري، مدير المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب، أكد فيها على أن مشروع استكمال إرساء المقاربة بالكفايات من خلال الإطار المنهجي الذي توفره بيداغوجية الإدماج، يعد من المشاريع الهامة التي يراهن عليها البرنامج الاستعجالي 2009 ـ 2012، في مجال تجديد النموذج البيداغوجي وزرع دينامية جديدة داخل منظومة التربية والتكوين بغاية تحسين الممارسات الصفية والرفع من جودة التعلمات، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن كل تقارير التتبع الميداني، الواردة من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تؤكد على تحقيق إنجازات على صعيد عمليات بناء وتعديل وتوزيع العدة البيداغوجية على المستهدفين وتكوين مختلف الفاعلين التربويين وكذا التأطير الميداني لأسابيع الإدماج وتأهيل الوضعيات الإدماجية ذات الخصوصيات الجهوية والمحلية.

 المصدر : موقع تربية بريس
كما قدم السيد نور الدين المازوني، المنسق الوطني للمشروع، عرضا حول مستوى تقدم إرساء بيداغوجيا الإدماج على المستوى الوطني، ذكر فيه بأهداف وأثر المشروع على المدى البعيد من خلال بناء مخطط لتطبيق بيداغوجيا الإدماج في سلكي التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي، وتحديد الظروف المناسبة لتطبيق بيداغوجيا الإدماج وبناء مخطط لتعميمها، كما قدم نظرة نقدية لحصيلة المرحلة الثالثة 2010 ـ 2011، وأهم خلاصات اجتماع لجنة قيادة المشروع، والآليات اللازمة لتعزيز استقلالية الأكاديمية في مجال القيادة والخبرة الجهويتان.

وفي نفس السياق قدم المستشار العلمي للمشروع، كزافيي روجرز، مداخلة علمية تطرق فيها لمفهومي القيادة والخبرة والعلاقة بين هذين المفهومين من خلال نقط التكامل والتقاطع بين الوظيفتين في مجال قيادة التغيير داخل المنظومة التربوية.

فيما ركزت كلمة السيد عبد اللطيف الضيفي مدير الأكاديمية الجهوية لدكالة عبدة، وعرض السيد علال جماع، المنسق الجهوي للمشروع، على تقديم عناصر ومعطيات الحصيلة الجهوية للمشروع والتحديات التي واجهت إرساء بيداغوجية الإدماج في الجهة.

أما في كلمة افتتاح أشغال ملتقى جهة تادلة أزيلال فقد ذكر السيد محمد بن الزي، مدير الأكاديمية، أن الوزارة تهدف إلى توفير تكوين ملائم يمكن الأطر التربوية من امتلاك متين لهذه المقاربة الجديدة في المجال البيداغوجي مشيرا إلى أن الجهة تزخر بكفاءات وخبرات يمكنها إغناء الحقل التربوي بحنكتها وتجربتها.

وتطرقت مختلف المداخلات إلى الإكراهات التي تواجه المشروع على المستوى الجهوي. وقد أوضح محمد بلدي المنسق الجهوي للمشروع في عرضه أن الجهة عرفت تنزيلا محكما لبيداغوجيا الإدماج وأن المؤطرين والخبراء عملوا على تدليل الصعوبات والالتباسات التي شابت المرحلة الأولى من تنزيل هذه المقاربة.

 المصدر : موقع تربية بريس
وخلال الورشات المنعقدة بهذه المناسبة، والتي سير أشغالها خبيران دوليان في مجال بيداغوجيا الإدماج، حاول المتدخلون الإجابة على جملة من الأسئلة المطروحة جهويا والتفكير في آليات وأساليب تجاوزها وذلك عبر تعزيز الخبرة الجهوية والتكوينات من أجل الارتقاء بالمشروع إلى مستوى أحسن.

 المصدر : موقع تربية بريس
وخلصت أشغال الورشات، في كل من الأكاديميتين الجهويتين، إلى توصيات أبرزها في مجال تعزيز الخبرة الجهوية في بيداغوجية الإدماج، تحديد التمثيلية الفئوية على مستوى الأقاليم، وبناء وتقويم الوضعيات الإدماجية، وتحديد المفاهيم المتعلقة ببيداغوجية الإدماج وإصدار دليل مفاهيمي، كما أوصت بضرورة تقسيم الجهة إلى أحواض تربوية تسهيلا للتنسيق والتتبع على المكونين والمراقبين.

 المصدر : موقع تربية بريس
وفي مجال دعم البحث والتجديد المرتبطين ببيداغوجيا الإدماج أوصى المشاركون في الورشة بتحديد كيفية اقتراح مواضيع البحث وتشكيل فرق البحث ووضع استراتيجية للمصاحبة وتحديد كيفية التصديق على البحوث ونتائجها ثم كيفية تثمين واستثمار البحوث.

كما أوصى المشاركون في الورشة المتعلقة بوضع خطة عمل سنوية للجنة القيادة الجهوية بضرورة تفعيل دور اللجن المحلية بالنسبة للتعليم الابتدائي والإعدادي، وضرورة التعجيل بتكوين الأستاذ المورد، وتشكيل لجنة جهوية من أجل تفعيل البرنام والبيانات وفق المذكرة 204 والإسراع بإصدار مذكرة جهوية منظمة للأستاذ المرشد من حيث الانتقال، والإسراع بتكوين مديري سلك التعليم الابتدائي، وأخيرا إصدار مذكرة جهوية إخبارية بخصوص برنامج العمل الجهوي.
 
 المصدر : موقع تربية بريس
التفاصيل
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات