اتحاد النقابات المستقلة يقترح على التحالف الديمقراطي مشروع شراكة
تربية بريس
ينتظر اتحاد النقابات المستقلة بالمغرب رد التحالف من أجل الديمقراطية بخصوص مشروع اتفاق عقد شراكة تم اقتراحه خلال اللقاء الذي تم بين الطرفين يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2011. وكان الاتحاد النقابي اقترح صياغة اتفاق إطار يوضح معالم طريق للتعاون المشترك بين الطرفين. وهو اتفاق لا يجسد أي شكل من أشكال الاندماج أو التداخل بين التنظيمين،ويعمل على توفير إطار ملائم للحوار بينهما لتطوير علاقات وثيقة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مع احتفاظ كل إطار باستقلالية قراراته ومبادراته السياسية والنقابية. ومن الأهداف المشتركة تطرق الاتفاق، الذي حصلت «المساء» على نسخة منه، إلى أنه بإمكان الطرفين المعنيين القيام بأعمال مشتركة، كل حسب اختصاصاته، مع العمل على دعم هذه الأنشطة ماديا و معنويا وتسهيل مأمورية معالجة القضايا والاهتمامات المشتركة، ووضع آليات لمتابعة تنفيذ كل أشكال هذا الدعم، والعمل عل تطوير علاقات التعاون بهدف بناء صرح جاد ومسؤول لممارسة عمل سياسي ونقابي نزيهين يستجيبان لانتظارات المواطن والطبقة العاملة مع تنظيم أيام وندوات دراسية حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ودعم ومساندة البرامج السياسية المشتركة لأحزاب التحالف، التي لا تتعارض مع التوجهات العامة لاتحاد النقابات المستقلة بالمغرب، وفتح المجال لأعضاء اتحاد النقابات المستقلة بالمغرب الراغبين في ممارسة العمل السياسي داخل الأحزاب المكونة للتحالف، كل حسب اختياراته، للبرهنة على فاعليتهم و طاقاتهم والعمل على مراجعة وضبط مفهوم التمثيلية ومأسسة الحوار الاجتماعي، ودعم اتحاد النقابات المستقلة بالمغرب للمشاركة في الحوارات الاجتماعية الوطنية والقطاعية والقارية. ومن الأهداف الخاصة أشار الاتفاق إلى ضرورة وضع استراتيجية موحدة في المجال الاجتماعي لدعم مطالب وانتظارات اتحاد النقابات المستقلة بالمغرب، والمساهمة الفعلية في جهود اتحاد النقابات المستقلة بالمغرب الهادفة إلى حماية الحقوق المكتسبة للشغيلة مع المساندة الفعلية لكل المبادرات التي يقودها في الساحة النضالية، والعمل على تسهيل الوصول إلى المعلومة، والتزام التحالف من أجل الديمقراطية بالدفاع عن ملفات اتحاد النقابات المستقلة بالمغرب داخل كل المؤسسات الحكومية والتشريعية، وجعل الاتفاق الإطار من أهدافه العامة المساهمة الجدية في التنزيل الفعلي لكل مضامين الدستور السياسية منها والاجتماعية، والسعي المشترك لتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، بمحاربة كل أشكال الفقر والإقصاء والتهميش، والنهوض بالمساواة بين الرجل والمرأة، وبلورة ميثاق اجتماعي متطور وبناء مجتمع متقدم، والعمل من أجل تحقيق تنمية بشرية واقتصادية واجتماعية، متوازنة ومتضامنة ومستدامة، ودمقرطة المجتمع، بتطبيق القانون على الجميع وانتهاج الحكامة الجيدة، وتفعيل ربط تحمل المسؤولية بالمساءلة والمحاسبة، وتخليق الحياة العامة، والتصدي لكل أنواع التبذير والفساد وكذا العمل على ضمان تكافؤ الفرص ومحاربة كل أشكال المحسوبية، والاحترام والالتزام بحقوق الإنسان كما هو متعارف عليها دوليا ومعترف بها وطنيا المصدر : موقع تربية بريس بوشعيب حمراوي
المساء