المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمكناس يتبرأ من نتائج الحركة المحلية

الصورة من موقع تربية بريس
متابعة منه لأشغال اللجنة الإقليمية المشتركة المُسهمة في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم بما في ذلك تدبير حركية الموارد البشرية، ومواكبة منه لمسار الحركة المحلية التي تم الإعلان عن نتائجها من خلال إصدار نتائج كل من الثانوي التأهيلي والثانوي الإعدادي، وبعد البيان الأخير الذي أصدرته نقابتنا إقليميا يوم ج 14 أكتوبر 2011م والذي سجلت فيه التعثر الذي تعرفه الحركة المحلية للتعليم الابتدائي من خلال تُخمة اللقاءات الماراطونية والمتكررة التي لم تكلل بعد بنتائج مُرضية لشغيلة التعليم الابتدائي التي تنتظر الإنصاف بعد طول المعاناة وحجم الضرر.
وبعدما أقدمت إدارة الموارد البشرية على إصدار نتائج الحركة المحلية الخاصة بالتعليم الابتدائي في بداية هذا الأسبوع، في وقت كنا لا زلنا فيه ننتظر إسراع الإدارة في عقد لقاء آخر للحسم في هذه الحركة بما يضمن توفير الحد المعقول لتحقيق الإنصاف والاستحقاق، وبما يعيد الثقة والاستقرار النفسي لفئة عريضة من شغيلة الإبتدائي في العالم القروي التي تنتظر الإفراج عنها.
المصدر : موقع تربية بريس 
وحيث إن الدخول المدرسي بالإقليم يعيش حالة عطب ناجمة عن غياب تصور واضح وشفاف يتعلق بكيفية إدارة عملية التكليفات، وعمليات الدمج والفسخ في بنية المؤسسات، وعملية التكليفات الجوية الجهوية –أمام سمع وطاعة النيابة- التي لا تجد حرجا في تعميق الخصاص في العالم القروي في غياب مسوغ تنظيمي حقيقي ونزيه الشيء الذي يجعل حُجة "ألا يترك خصاصا" التي تتذرع بها الإدارة لإدارة الحركة المحلية حجة واهية وباطلة. المصدر : موقع تربية بريس 
وحيث إن العديد من المؤسسات باتت تعرف توقفات واحتجاجات هي بمثابة اعتراف صادق على حالة الغيبوبة التي يعيشها التدبير بالإقليم؛ فإن المكتب الإقليمي ـ إبعادا لكل الشائعات ودرءا لكل المغالطات – يصدر هذا البيان الثاني لتوضيح موقف الجامعة من خلال تسجيله لمجموعة من الملاحظات والمواقف:
- رفضنا لأسلوب القفز إلى الأمام من خلال السعي إلى نشر ما سمي بالحركة المحلية الخاصة بالتعليم الإبتدائي؛
المصدر : موقع تربية بريس 
- رفضنا للبرنام وتبرئنا من نتائج ما سمي بالحركة المحلية للتعليم الابتدائي – التي لم تحترم مبدئي الاستحقاق وتكافؤ الفرص- وتحميل النياية المسؤولية؛
- رفضنا للتكليفات الجوية الجهوية التي تقدم عليها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والتي تزيد من إيقاع الاستياء والاحتقان والاحتجاج ويَعصف بما تبقى من ثقة الشغيلة بالإدارة(م مدارس أيت احساين نموذجا)؛
- استياؤنا من كيفية تدبير التكليفات من خلال تعويمها واعتماد منطق التمييز والتفضيل بين الأساتذة المكلفين في غياب أي توافق على معاييرها؛
- رفضنا لأسلوب ضم وحل بنية بعض المؤسسات الذي تلجأ إليه النيابة للتكيف مع المتغيرات (؟؟؟ !!)
- دعمنا المطلق لكل نضالات الشغيلة التعليمية بالإقليم واستعدانا التام للنضال معها حتى الإنصاف ورد الاعتبار؛
- رفض كل التكليفات التي تتم خارج اللجنة الإقليمية، بما فيها مسألة التكليف بالحراسة العامة، وتحميلنا الإدارة مسؤولية ذلك؛
هذا وإن المكتب الإقليمي إذ يدعو الإدارة النيابية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة، فإنه يعلن استعداده التام للنضال لصيانة الحقوق المشروعة لرجال ونساء التعليم، ويحملها كامل المسؤولية فيما سيؤول إليه الوضع من توتر واحتقان في حالة فشلها في إعادة الثقة إلى نفوس أسرة التعليم الآملة في العمل في ظروف تنسجم مع الشعارات المرفوعة.

المصدر : موقع تربية بريس 
عن المكتب الإقليمي 
 
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات