النائب الاقليمي لسيدي بنور بنشرقي: تعاملنا بشفافية مع الانتقالات

الصورة من موقع تربية بريس
النائب الاقليمي لسيدي بنور قال إن الحركات الانتقالية لم ولن تلبي حاجيات المشاركين فيها

قال إبراهيم بنشرقي، النائب الإقليمي لسيدي بنور، إن رغبات المشاركين في الحركات الانتقالية تفوق بكثير الحاجيات والأماكن الشاغرة المعبر عنها. وأكد أن الحاجيات هي التي تتحكم في الخريطة والنتائج. واعترف بنشرقي بأن البنية التحتية لمجموعة من المؤسسات بالعالم القروي تعاني حالة من التردي. وفي ما يلي الحوار.

كيف دبرتم مشاكل الدخول المدرسي الحالي، سيما المتعلقة بالفائض والخصاص؟
قمنا بمجموعة من الإجراءات في إطار الدعم المدرسي، ووزعت في إطار برنامج مليون محفظة، ودعم مدرسة النجاح، حوالي 7 ملايين درهم 300 ألف درهم، خصص للابتدائي حوالي 5 ملايين و650 ألف درهم وللإعدادي مليون و600 ألف درهم، وتم في الإطار ذاته، توزيع 114 دراجة هوائية و5180 قطعة من الزي الموحد محصل عليها عبر صفقة 2010 وقامت خلال هذا الموسم صفقة للزي الموحد لفائدة 5800 تلميذ وتلميذ، وما زال هناك اعتماد لاقتناء حوالي 5000 قطعة أخرى.

في غياب التصريح بالأماكن الشاغرة، ما جدوى الحركات الانتقالية؟
عدم التصريح بالأماكن أعتبره ملاحظة عامة، ففي نيابة سيدي بنور، تعاملنا معه بشكل شفاف.
فالخريطة المدرسية تعطينا نظرة شاملة للخصاص، راسلنا المؤسسات للحصول على الحاجيات والخصاص في الموارد البشرية وأعلنا عن العدد مقارنة مع الخريطة المدرسية ووضعنا ذلك رهن إشارة النقابات التعليمة في إطار اللجنة الإقليمية المشتركة. واعتمدنا العمل مع الفرقاء الاجتماعين وسلمنا الملف للجهة التي تم على ضوئها تنظيم الحركة الانتقالية المحلية. وعقدنا اجتماعين مع اللجنة ذاتها وناقشنا المذكرة.
وعملنا معا على تعيين نسبة كبيرة من الخريجين الجدد عوض انتظار نتائج الحركة المحلية حسب الاستحقاق من الأسفل إلى الأعلى وهكذا ضربنا عصفورين بحجر، وملأنا الفراغ الذي خلفته الحركة الوطنية وحافظنا على مكتسبات النقابات في إطار الحركة المحلية

 المصدر : موقع تربية بريس 
كيف تتعاملون مع معطى وجود أغلب مؤسسات النيابة بالعالم القروي؟
فعلا البنية التحتية لمجموعة من المؤسسات بالعالم القروي تعاني التردي. هناك عدة تدخلات لمواجهتها، منها البرنامج العام للمخطط الاستعجالي، الذي يعمل على تأهيل مجموعة من المؤسسات بالعالم القوي والحضري، وهناك تدخل مدرسة النجاح التي تخصص مبالغ مهمة لتأهيل أقسام السنة الأولى والثانية. للعلم هناك 81 مدرسة بالعالم القروي أي ما مجموعه 267 وحدة (مركزيات وفرعيات بالتعليم الابتدائي)، وبالنسبة إلى التعليم الإعدادي، تتوفر النيابة على 14 مؤسسة، و4 بالتعليم التأهيلي بالعالم القروي، بالإضافة إلى تدخل الجماعات المعنية وجمعيات المجتمع المدني. أما بالنسبة إلى السكنيات الوظيفية فمشروع المخطط الاستعجالي، أفرد لها حيزا مهما يقضي بإحداثها لضمان استقرار الموارد البشرية بالعالم القروي.

أجرى الحوار: أحمد ذو الرشاد
(سيدي بنور)
الصباح
 
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات