توصلت «المساء» بتوضيح من الأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية في الدار البيضاء بشأن مقال إخباري نشر ضمن عددها ال1570 حول «تفويت مدرسة لبناء فيلات فاخرة» في منطقة الحي الحسني. وجاء في هذا التوضيح أن «الوزارة الوصية عملت، طبقا للمساطر الإدارية الجاري بها العمل، على الاستجابة لطلب رفع اليد الذي تقدم به المالك الشرعي لقطعة أرضية كانت مخصصة لقطاع التربية والتكوين»؛ وأضاف البيان أن «مدرسة الهمداني، التي لا تبعد إلا ببضعة أمتار على البقعة الأرضية e50، قد تم إغلاقها خلال السنة الدراسية 2003/2004، وتم تحويل جزء منها، بسبب عدم الحاجة إليها، إلى نادي الهمداني للأعمال الاجتماعية للتعليم، والجزء الآخر تم تأهيله لاحتضان مقر النيابة»؛ واستطرد البيان موضحا أن «مدرسة عبد الرحمان بن عوف، القريبة من هاته المنطقة والتابعة لنيابة عمالة الدار البيضاء أنفا، كانت بدورها على وشك الإغلاق، في حين أن تلاميذ مؤسسات التعليم الابتدائي التابعة لنيابة الدار البيضاء أنفا والواقعة في الحدود الترابية مع مقاطعة الحي الحسني كانوا يضطرون إلى متابعة دراستهم الإعدادية بالمؤسسات التابعة لنيابة الحي الحسني لعدم وجود إعدادية قريبة منهم بالنيابة التي يتبعون لها». وخلص التوضيح إلى أنه «أمام هذا الوضع، فكرت أكاديمية الجهة في تأهيل وتحويل مدرسة عبد الرحمان بن عوف إلى إعدادية لاستقبال هؤلاء التلاميذ، وهو الشيء الذي تم من خلال عقد بروتوكول اتفاق بين نيابة الحي الحسني وشركة pueblo s.a.r.l. وقد تمت عملية رفع اليد في احترام تام للضوابط التنظيمية المعمول بها». المصدر : موقع تربية بريس
المساء
المساء