نظّم المجلس الأعلى للتعليم، يوم الأربعاء، 19 أكتوبر 2011، في مقر المجلس في الرباط، مائدة مستديرة في موضوع العلاقة بين «المدرسة والمعرفة»، بحضور ثلة من الفاعلين في حقل التربية والتكوين في المغرب، منهم مسؤولون وباحثون جامعيون وفاعلون في المجتمع المدني الناشطون في الميدان، حيث تناولت تدخلاتهم مختلف أشكال العلاقة التي تربط المدرسة بالمعرفة، كعلاقة جوهرية في طبيعة المدرسة ذاتها، خصوصا أن هذه العلاقة دخلت اليوم مرحلة جديدة في ظل ظهور مفاهيم ترمي إلى الإمساك بالتحول الحاصل في عوالم المعرفة الجديدة من قبيل مجتمع المعرفة ومجتمع المعلومات والاقتصاد المعرفي والمجتمع الرقمي. وقرر المجلس أن يكون موضوع «المدرسة والمعرفة» موضوعا رئيسيا للعدد المقبل، الرابع، من مجلة «المدرسة المغربية»، والذي تحكمه أرضية إشكالية تروم الإحاطة بكل تمفصلات العلاقة بين المدرسة والمعرفة، من قبيل أي معرفة، لماذا ولمن؟ أي توازن بين الكوني والخصوصي في تناول المعرفة؟ أي وظيفة للمعرفة: لذاتها أم كوسيلة نظرية وتطبيقية؟ إلى أي حد ينبغي الأخذ بالبعد الحضاري والهوياتي في تناول المعرفة؟ المصدر : موقع تربية بريس