وتميزت أشغال افتتاح الملتقى الذي حضره رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية والسادة المفتشين بالجهة بكلمة السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة الذي نوه بداية بالجهود التي تبذلها هيئات التفتيش بكل مكوناتها في شتى المجالات، سواء على مستوى التكوين والتأطير والمراقبة التربوية أوالمساهمة في الامتحانات الإشهادية والمهنية وإجراء الكفاءات التربوية ، بالإضافة إلى عملهم ضمن مختلف اللجن التي تشكل للافتحاص أو للتتبع والمصاحبة ، وذكر السيد المدير بكون الملتقى الجهوي يعد محطة هامة للحوار والتواصل التربوي بين السادة المفتشين على صعيد الجهة من أجل التنسيق ووضع برامج العمل السنوية التي تستجيب لحاجيات التخصص ولمجالات البحث التربوي من أجل تطوير المناهج الدراسية وطرق التدريس والتقويم وغيرها من المجالات التي سترفع من مردودية المنظومة التربوية بالجهة .
كما ذكر السيد المدير بالظروف التي تشتغل فيها هيئات التفتيش بجهة سوس ماسة درعة التي تتميز بالامتداد الجغرافي وغلبة العالم القروي وبقلة أطر التفتيش خاصة بعد استفادة عدد هام من أسرة التفتيش من الحركة الانتقالية حيث غادر الجهة 31 مفتشا في مقابل استفادة الأكاديمية من 13 مفتشا جديدا من خريجي المركز الوطني لتكوين المفتشين ، وأشار السيد المدير إلى ضرورة تقديم المزيد من التضحيات وبذل الجهود لتحسين ظروف عمل المفتشين وإيجاد الحلول لبعض الصعوبات التي ما تزال قائمة على مستوى تدبير بعض الملفات كالتعويضات والتنقلات وغيرها المصدر : موقع تربية بريس وذكر السيد المدير في كلمته باستفادة هيئات التفتيش بالجهة في إطار مشروع (E3p11) ضمن مشاريع البرنامج الاستعجالي من بعض التجهيزات الضرورية للهيئة منها 234 حاسوبا محمولا و254 طابعة وربط بالأنترنيت وهاتف محمول، وهي تجهيزات ستيسر عملية التواصل الذي كان عائقا تشكو منه الهيأة بالأكاديمية .
وتتواصل أشغال الملتقى التربوي السنوي الخاص بهيئات التفتيش بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة في ورشات تخصص لانتداب المنسقين الجهويين الجدد للمواد التي استوفى منسقوها المدة القانونية للانتداب، وتوزيع مناطق التفتيش لتغطية المناطق التربوية بمختلف نيابات الجهة مع وضع برامج عمل المنسقيات الجهوية التخصصية .
