ونفذت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل وقفتين صباح الجمعة المنصرم أمام مقر الجماعة القروية دار السي عيسى البعيدة عن أسفي ب 52 كلم، وأمام مقر ولاية جهة دكالة عبدة، احتجاجا على اقتحام رئيس الجماعة القروية المنتمي للأصالة والمعاصرة مرفوقا بقائد المنطقة لثانوية ابن منظور الإعدادية دون إذن من مديرها.
وقال فوزي بهداوي باسم أساتذة ابن منظور ''إن هذه الوقفة تأتي كرد فعل على اقتحام المؤسسة التربوية من طرف رئيس الجماعة بواسطة سيارة الجماعة وسبه لمديرها''. معتبرا أن هذا ''التصرف لا مسؤول ولا أخلاقي ومنافي لكل الأعراف الإدارية ويمس سمعة رجل التعليم''.
من جهته أعلن الحقوقي محمد ياسر رئيس رابطة المديرين إن ''البرنامج النضالي سيبقى مستمرا لمواجهة الطيش الذي صدر عن الرئيس وسائقه ورجل السلطة''. واعتبر ممارسته ''مخزنية تجهز على حق المتمدرسين مما سيوثر على الأجواء الدراسية''. وحذر من أي ''مساس أو مضاقة في حق العاملات بالمطبخ اللواتي قدمن شهادتهن ضد رئيس الجماعة''. وقال إن ''سائق سيارة الإسعاف التابعة للجماعة هو نفسه السائق الشخصي للرئيس الذي اقتحم معه المؤسسة وأيضا رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة نفسها''.
ويشار إلى أن فريقا طبيا بأسفي نجح في إنقاذ حياة التلميذ رضى لهلالي الذي أجج هذا الاحتجاج بعد أن تلقى طعنة بسكين على مستوى قلبه مزقت كبده من قبل أحد زملائه بساحة ثانوية ابن منظور الإعدادية.
عن جريدة التجديد