بلاغ الوزارة بخصوص عملية إجراء اختبارات الدورة العادية الخاصة بالامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم سنة 2011

الصورة من موقع تربية بريس
استكملت عشية يوم الخميس 23 يونيو 2011 عملية إجراء اختبارات الدورة العادية الخاصة بالامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم سنة 2011 والتي مرت في أجواء جد إيجابية، وذلك بفضل الانخراط الجدي والمسؤول لكل مكونات أسرة التربية والتكوين وبدعم كبير وفعال من السلطات المحلية والمصالح الأمنية، مما مكن من التنفيذ المحكم، وبدرجة عالية من الجودة، لمختلف العمليات الامتحانية على نحو يضمن للمترشحات والمترشحين حقهم في تكافؤ الفرص ويعزز مصداقية شهادة البكالوريا الوطنية.
وقد سجلت هذه الدورة تراجعا ملموسا في عدد حالات الغش التي تم ضبطها، والتي بلغت 407 حالات في مجموع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بنسبة تراجع بلغت %21 مقارنة مع السنة الماضية، مما يؤشر على تنامي الوعي لدى المترشحات والمترشحين بضرورة الاعتماد على الجد والمثابرة والتحصيل للنجاح، كما يؤشر على نجاعة التدابير المتخذة في هذا المجال.
وبالموازاة مع ذلك، انطلقت عملية تصحيح إنجازات التلاميذ بمشاركة ما يناهز  37 000 أستاذة وأستاذ باعتماد مساطر وطنية تضمن لنتائج هذه العملية درجة الدقة المطلوبة، وبإشراف مباشر لمراقبين محليين وجهويين ووطنيين لجودة عملية التصحيح.
كما انطلقت يومه الجمعة 24 يونيو 2011 اختبارات الامتحان الموحد الجهوي للسنة الأولى بكالوريا والتي ستمتد إلى غاية يوم غد السبت 25 يونيو. وقد بلغ عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز هذا الامتحان 115 269 مقابل 946 233  خلال السنة الماضية، بنسبة زيادة بلغت % 15.
ومعلوم أن مداولات الدورة العادية لنيل شهادة البكالوريا ستعقد يومي 02 و03 يوليوز 2011، ليعقبها الإعلان عن النتائج التي ستتضمن لوائح الناجحين ولوائح المستدركين الحاصلين على معدل نهائي مابين 7 وأقل من 10/20 والذين سيستفيدون من دورة استدراكية ستجرى أيام 18 و19 و20 يوليوز  2011. ويمكن لكل المترشحات والمترشحين الإطلاع على نتائجهم الفردية واستخراج بيانات نقطهم، فور توفرها، عبر بريدهم الإلكتروني الخاص المحدث ضمن برنامج Taalim.ma .
وإذ تشيد وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بما أبان عنه المترشحون و المترشحات من جدية ونضج وانضباط، وأطر التربية والتكوين من حزم ومسؤولية ضمانا لنزاهة ومصداقية هذا الامتحان، فإنها تعبر عن تقديرها الكبير لتعبئة السلطات المحلية و المصالح الأمنية وانخراطها في ضمان أمن وسلامة إجراء الامتحان، كما تنوه، وبحرارة، بمساهمة كل مكونات المشهد الإعلامي الوطني وشركاء المدرسة المغربية في مواكبة هذا الاستحقاق التربوي الهام وإشاعة أجواء محفزة وسط شاباتنا وشباننا.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-