تربية بريس
رضوان الرمتي
هناك توقعات لتنظيم أكبر مسيرة احتجاجية لنساء ورجال التعليم يوم الإثنين 30ماي بالعاصمة والتي ستنطلق من مقر وزارة التربية الوطنية على الساعة العاشرة صباحا حيث هناك اتصالات مكثفة وتعبئة منقطعة النظير لإنجاح هذه المحطة النضالية، ويذكر أن المسيرة تتزعمها منسقية السلم التاسع المدعومة من النقابات التعليمية وتحظى هذه الفئة بتعاطف كبير من كافة الشغيلة التعليمية خاصة أنه يوجد من بين المعنيين من تم توظيفهم في السبعينيات من القرن الماضي وهم حتما مواليد منتصف ذلك القرن ولازالوا مرتبين في السلم التاسع وهو سلم لايتناسب ومكانة هذه الفئة ورمزيتها وقد كان من الأولى بالوزارة مكافأة هذه الفئة إلا أنها فضلت مكافأتها بالإقصاء وبعد الاحتجاج بالزرواطة وكسر العظام؟؟؟ إنها ثقافة الإنصاف في زمن الإجحاف.
من جهة أخرى طالبت المنسقية حذف السلم التاسع في قطاع التعليم وهو المطلب الذي تم اعتباره مستحيلا في حين تمت الاستجابة إليه في قطاع الصحة على اعتبار أن سنوات التدريب تعادل الإجازة(مخرج لحل مشكل الفئة) في حين أن سنوات التدريب في قطاع التعليم لاتعادل أي شيء يذكر، كما لا تعادل 30سنة من العمل إلا الضرب والجرح؟؟؟
على كل حال فالمسؤولين لو كانت لهم الإرادة الحقيقية لحل المشكل فهناك عشرات ومئات الصيغ إلا أنهم فضلوا صيغة العنف ربما هي الأيسر حاليا...
إن للأستاذ علينا فضل كبير لا يمكن أن ينكره أي واحد والدولة نفسها تتوسل إليه في الاستحقاقات الانتخابية وفي عمليات الإحصاء وغيرها من المهام إلا أنها سرعان ما تتنكر...
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الفئة المذكورة تمثل قاعدة واسعة ضمن هيئة التدريس
وقد دخلت في إضراب مفتوح للأسبوع الثالث في بيانها السابع وعودتها للعمل رهين بإنصافها خاصة وأن من بينهم من هو مقبل على التقاعد...وفي ظل تعنت الوزارة والحكومة في حل هذا الإشكال تم إقرار تعويضات خيالية لمسؤولين بمجموعة من الوزارات إضافة إلى فئات أخرى بعدد من القطاعات إلا أن العملية لم تعرف إشهارا في وسائل الإعلام كما هو الشأن ل600درهم لعموم الكادحين التي رددت في كل النشرات وبجميع اللغات ...
رضوان الرمتي_مراكش redwaneromati@gmail.com
رضوان الرمتي
هناك توقعات لتنظيم أكبر مسيرة احتجاجية لنساء ورجال التعليم يوم الإثنين 30ماي بالعاصمة والتي ستنطلق من مقر وزارة التربية الوطنية على الساعة العاشرة صباحا حيث هناك اتصالات مكثفة وتعبئة منقطعة النظير لإنجاح هذه المحطة النضالية، ويذكر أن المسيرة تتزعمها منسقية السلم التاسع المدعومة من النقابات التعليمية وتحظى هذه الفئة بتعاطف كبير من كافة الشغيلة التعليمية خاصة أنه يوجد من بين المعنيين من تم توظيفهم في السبعينيات من القرن الماضي وهم حتما مواليد منتصف ذلك القرن ولازالوا مرتبين في السلم التاسع وهو سلم لايتناسب ومكانة هذه الفئة ورمزيتها وقد كان من الأولى بالوزارة مكافأة هذه الفئة إلا أنها فضلت مكافأتها بالإقصاء وبعد الاحتجاج بالزرواطة وكسر العظام؟؟؟ إنها ثقافة الإنصاف في زمن الإجحاف.
من جهة أخرى طالبت المنسقية حذف السلم التاسع في قطاع التعليم وهو المطلب الذي تم اعتباره مستحيلا في حين تمت الاستجابة إليه في قطاع الصحة على اعتبار أن سنوات التدريب تعادل الإجازة(مخرج لحل مشكل الفئة) في حين أن سنوات التدريب في قطاع التعليم لاتعادل أي شيء يذكر، كما لا تعادل 30سنة من العمل إلا الضرب والجرح؟؟؟
على كل حال فالمسؤولين لو كانت لهم الإرادة الحقيقية لحل المشكل فهناك عشرات ومئات الصيغ إلا أنهم فضلوا صيغة العنف ربما هي الأيسر حاليا...
إن للأستاذ علينا فضل كبير لا يمكن أن ينكره أي واحد والدولة نفسها تتوسل إليه في الاستحقاقات الانتخابية وفي عمليات الإحصاء وغيرها من المهام إلا أنها سرعان ما تتنكر...
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الفئة المذكورة تمثل قاعدة واسعة ضمن هيئة التدريس
وقد دخلت في إضراب مفتوح للأسبوع الثالث في بيانها السابع وعودتها للعمل رهين بإنصافها خاصة وأن من بينهم من هو مقبل على التقاعد...وفي ظل تعنت الوزارة والحكومة في حل هذا الإشكال تم إقرار تعويضات خيالية لمسؤولين بمجموعة من الوزارات إضافة إلى فئات أخرى بعدد من القطاعات إلا أن العملية لم تعرف إشهارا في وسائل الإعلام كما هو الشأن ل600درهم لعموم الكادحين التي رددت في كل النشرات وبجميع اللغات ...
رضوان الرمتي_مراكش redwaneromati@gmail.com