عبر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عن إدانته الشديدة للاعتداء الإرهابي الذي ذهب ضحيته قتلى وجرحى أبرياء، مغاربة وأجانب، بمدينة مراكش.
وأعرب الاتحاد ، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم السبت، عن تعازيه الصادقة إلى عائلات ضحايا هذه العملية الإرهابية الهمجية، مغاربة وأجانب، مؤكدا أن هذا العمل العدواني المدان شرعا وعقلا لايمكن أن يجد له أي مسوغ أو مبرر، وينبغي أن ينال أصحابه العقوبات الردعية اللازمة.
واعتبر أن الذين خططوا لهذا الحادث ونفذوه في اللحظة التي يشهد فيها المغرب حراكا سياسيا رسميا وشعبيا وتعبئة وطنية من أجل انجاز أوارش الاصلاح الكبرى التي أطلقها المغرب منذ الخطاب الملكي لتاسع مارس، إنما يستهدفون المسار الاصلاحي وزرع الشك والخوف والبلبلة والعودة بالمغرب إلى الأجواء التي أعقبت التفجيرات الارهابية ل16 ماي 2003 .
ودعا الاتحاد الشعب المغربي بكافة مكوناته الحزبية والنقابية والمدنية والمجتمعية والشبابية إلى الوقوف صفا واحدا من أجل إدانة هذا العمل الجبان والتصدي لمخططيه ومرتكبيه، و التأكيد أن هذا الاعتداء الارهابي لن يثني عزم الشعب المغربي عن المضي في طريقه من أجل إقرار الاصلاحات البنيوية التي هي وحدها التي ستحقق للمغرب انتقاله الديمقراطي.
كما دعا الجهات المسؤولة إلى فتح تحقيق مستقل وتحت إشراف قضائي لتحديد الدوافع والأسباب التي كانت وراء هذا العمل الاجرامي والكشف عن الجهات التي خططت له ونفذته، مؤكدا على تعبئة كافة المواطنين من أجل إقرار مزيد من الاصلاحات والاجراءات الممهدة والمواكبة لورش الاصلاح الدستوري والتحلي باليقظة للتصدي لمؤمرات المتربصين باستقرار ووحدة المغرب .
وأعرب الاتحاد ، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم السبت، عن تعازيه الصادقة إلى عائلات ضحايا هذه العملية الإرهابية الهمجية، مغاربة وأجانب، مؤكدا أن هذا العمل العدواني المدان شرعا وعقلا لايمكن أن يجد له أي مسوغ أو مبرر، وينبغي أن ينال أصحابه العقوبات الردعية اللازمة.
واعتبر أن الذين خططوا لهذا الحادث ونفذوه في اللحظة التي يشهد فيها المغرب حراكا سياسيا رسميا وشعبيا وتعبئة وطنية من أجل انجاز أوارش الاصلاح الكبرى التي أطلقها المغرب منذ الخطاب الملكي لتاسع مارس، إنما يستهدفون المسار الاصلاحي وزرع الشك والخوف والبلبلة والعودة بالمغرب إلى الأجواء التي أعقبت التفجيرات الارهابية ل16 ماي 2003 .
ودعا الاتحاد الشعب المغربي بكافة مكوناته الحزبية والنقابية والمدنية والمجتمعية والشبابية إلى الوقوف صفا واحدا من أجل إدانة هذا العمل الجبان والتصدي لمخططيه ومرتكبيه، و التأكيد أن هذا الاعتداء الارهابي لن يثني عزم الشعب المغربي عن المضي في طريقه من أجل إقرار الاصلاحات البنيوية التي هي وحدها التي ستحقق للمغرب انتقاله الديمقراطي.
كما دعا الجهات المسؤولة إلى فتح تحقيق مستقل وتحت إشراف قضائي لتحديد الدوافع والأسباب التي كانت وراء هذا العمل الاجرامي والكشف عن الجهات التي خططت له ونفذته، مؤكدا على تعبئة كافة المواطنين من أجل إقرار مزيد من الاصلاحات والاجراءات الممهدة والمواكبة لورش الاصلاح الدستوري والتحلي باليقظة للتصدي لمؤمرات المتربصين باستقرار ووحدة المغرب .