الوطن الآن...نهاية المدرسة العمومية بتوصية من بنكيران وإخراج عزيمان!

على الرغم من تعدد المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي همت المجال التعليمي خلال السنة الجارية، وتفاوت أماكن تنظيمها من مدينة إلى أخرى. غير أن خاتمتها أبت إلا أن تكون شاملة جامعة، ومتوجة بالوقوف إلى جانب المدرسة العمومية كمكسب لا يكمن تصور المجتمع بدونه، بعد أن لوحظ تشديد الخناق عليها بطوق ضرب المجانية.

وعليه، تقرر أن يكون يوم الـ18 من دجنبر 2016 موعد انتفاضة سخط وطني عارم. على أساس الشريحة الواسعة التي تمسها الإساءة لهذا المرفق الحساس، والأبعاد الناتجة من وراء خوصصته نتيجة رفع الدولة ليدها عنه. الأمر الذي سيكرس فوارق طبقية لا تضمن حق تكافؤ الفرص، ومن ثمة الدفع بذوي الإمكانيات إلى الاستفادة من الخدمات المدرسية، مقابل الإلقاء بالأغلبية الكادحة في عتمات المجهول.

هذا طبعا، عقب أن مضت مقدمات تمهيدية سابقة لدق ذلك المسمار الأخير، فاستفحل الخصاص في الأطر، وعم الاكتظاظ داخل الفصول، كما قصف المدرس بهتك وضعيته النظامية وجعله مياويا بالعقدة. «الوطن الآن» ومن أجل تسليط الضوء على الحدث المرتقب، الأحد المقبل، وتشريح تفاصيله من حيث الخلفيات والتداعيات المحتملة، كانت لها لقاءات حوارية مع مجموعة من الفعاليات المشاركة، كل من موقعها...

تفاصيل أوفى تجدونها في عدد "الوطن الآن" المتواجد حاليا في الأكشاك
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-