وأكد طلبة شاركوا في الخرجة العلمية ، التي تدخل في إطار دروس الأشغال التطبيقية '' معاينة محطة الطقس الموجودة بالمنطقة و دراسة النقوش الحجرية التي تعود إلى العصر الترياسي ، أن الحافلة تعرضت لارتفاع درجة الحرارة أثناء رحلة الذهاب حال دون قدرتها على إكمال الطريق في مرتفعات جبال أوكيمدن ، مما اضطر الطلبة إلى إكمال الطريق نحو وجهتم بـ "أوطوسطوب".
وأثناء رحلة الإياب تعرضت الحافلة إلى تمزق الفرامل غير أن حنكة السائق حالت دون وقوع ما لا يحمد عقباه ، قبل أن ينهارهذا الأخير باكيا وسط الطلبة الذين استطاع انقاذ حياتهم ، متأثرا من هول الحادث والمسؤولية الملقاة على عاتقه.
وقد استنكر مجموعة من الطلبة تعامل إدارة كلية العلوم السملالية مع الحادث ، مؤكدين أن الإدارة وعدتهم بارسال سيارات نقل سياحي لنقلهم الى مدينة مراكش ، غير أن السيارات لم تصل مما اضطر الطلبة إلى العودة عبر "الأطوسطوب" مجددا.