ندوة ترصد رهانات تدريس اللغة الأمازيغية

و.م.ع

شكل موضوع "موقع اللغة الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين .. نحو مقاربة شمولية لتحقيق التعميم والتجويد" محور ندوة وطنية نظمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والأساتذة الجامعيين والأطر التربوية.

واستعرض المشاركون في هذا اللقاء، بالخصوص، مختلف الجوانب المرتبطة بتدريس اللغة الأمازيغية وثقافتها بمنظومة التربية والتكوين، وكذا الاكراهات التي تواجهها هذه العملية، علاوة على حجم الانتظارات على مستوى الموارد البشرية المؤهلة لتعميم اللغة الأمازيغية وتجويد أدائها.

وتوقفوا عند المكتسبات التي تمت مراكمتها في مجال تدريس اللغة الأمازيغية منذ سنة 2003 وكذا كيفيات تنزيل الهندسة اللغوية التي تقدمها الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 الصادرة عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.

وأكد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، في كلمة خلال الجلسة الإفتتاحية لهذا اللقاء، أن المعهد يظل منفتحا على كل الفعاليات والمؤسسات المعنية بالنهوض باللغة الامازيغية وفق مقاربة تشاركية تتوخى تحقيق التعميم والتجويد للغة الأمازيغية باعتبارها لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية كما نص على ذلك دستور 2011 في فصله الخامس.

وأشار إلى أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء العلمي يتمثل في تعزيز الروابط والجسور القائمة بين المعهد الملكي للثقافة الامازيغية وشركائه، مبرزا، في هذا الصدد، الأهمية التي يكتسيها تعزيز التعاون مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لتجاوز بعض المعيقات المتعلقة بتدريس اللغة الامازيغية.

وتمت، خلال هذا اللقاء، مناقشة عدة محاور همت على الخصوص "رؤية المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لتعميم وتجويد تدريس اللغة الأمازيغية" و"تجربة تدريس اللغة الامازيغية في المدرسة العمومية منذ 2003" و"تجربة تدريس اللغة الامازيغية في (شبكة مدرسة.كوم)" و"تجربة فتح مسالك الدراسات الأمازيغية والماستر بالجامعات المغربية" و"تجربة التكوين في اللغة الامازيغية بمراكز تكوين مفتشي التعليم".
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-