في تحدّ جديد لقرار الحكومة الذي روجته العديد من المنابر الإعلامية، والذي هددت فيه –الحكومة- الأساتذة بالعودة لفصول الدراسة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين انطلاقا من يوم الاثنين 8 فبراير الجاري، أو فصلهم عن الدراسة بهذه المراكز ، جسد الأساتذة المتدربون مقاطعة شاملة بكل المراكز مرفوقة بأشكال احتجاجية داخل هذه المراكز، وسط انزال أمني كثيف.

الأمن الأساتذة2

وحسب ما نقله لـ"بديل"، منسق لجنة الإعلام الوطنية لـ"التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين"، جواد البوقرعي، " فإن المقاطعة ناجحة مائة في المائة وبدون استثناء، وجميع المراكز تجسد الاستمرار في المقاطعة الشاملة والمفتوحة"، مضيفا " أن جل المراكز تعرف انزالا أمنيا كثيفا بمحيطها، مع تسجيل تواجد بعض عناصر السلطة المحلية مثل الباشا وأعوانه، من داخل المراكز، مثل مركز فاس"، مؤكدا –البوقرعي- "أنه لم يسجل أي تدخل لحدود الآن".

الأمن الأساتذة1

وقال البوقرعي في ذات الحديث، "إن هذا النجاح للمقاطعة عقب تهديدات غير مباشرة من الحكومة بفصل كل من لم يلتحق بالدراسة، إن دل على شيء فإنما يدل على مشروعية وعدالة مطالبنا ومثل هذه التهديدات تزيدنا حماسا وعزيمة على مواصلة احتجاجاتنا حتى تحقيق المطالب".

الأمن الأساتذة5

في ذات السياق نقل أحد الأساتذة المتدربين بمركز آسفي، لموقع "بديل"، أنباء تفيد " أن السلطات الأمنية كانت تتأهب صباح اليوم للاقتحام المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بذات المدينة، تزامنا مع تنظيم الأساتذة المتدربين من داخله لحلقية نقاش، وبعد أن نقل هؤلاء حلقيتهم إلى خارج المركز، تراجعت السلطات الأمنية، واكتفت بالتواجد بمحيطه"، حسب المصدر.

الأمن الأساتذة3 الأمن الأساتذة4  الأمن الأساتذة6 الأمن الأساتذة7 الأمن الأساتذة8 الأمن الأساتذة9