نظمت هيأة التأطير التربوي للمنطقتين التربويتين 04 فرنسية و 06 عربية للتعليم الابتدائي بتنسيق مع مكتب الأنشطة بنيابة سيدي بنور "أياما تكوينية في المسرح المدرسي" دورة المرحوم جواد الخلاقي وأسرته تحت شعار:"نادي المسرح المدرسي آلية لترسيخ قيم المواطنة"، وذلك أيام 20 و21 و22 فبراير 2015 بمدرسة الشريف الإدريسي بجماعة الوليدية.
وقد تميزت هذه الأيام التكوينية ببرنامج غني من حيث مضامينه الهادفة ، والتي تروم التركيز على أهداف المسرح وكفاياته التواصلية، والاستراتيجية، والمنهجية، والثقافية ؛ حيث عرفت الفترة الصباحية من يوم 20 فبراير 2015 تنظيم مائدة مستديرة تحت عنوان:"المسرح المدرسي بين النظرية والممارسة" بإشراف وتسيير الأستاذ المفتش "عبد العزيز بومجيمر" الذي تناول بالدرس والتحليل "مكونات النص المسرحي" في مداخلته الأولى، تلتها مداخلة الأستاذة "سميرة الخياطي" أستاذة بم/م أولاد عليان بعنوان "مسرحة المنهاج"، ثم مداخلة حول "مسرحة النصوص الأدبية " تقدم بها الأستاذ "عبد الكبير لركو" أستاذ بم/م المستقبل.
علاقة المسرح بالتربية وبالحياة شكل موضوع مداخلة الأستاذ المفتش "هشام أوزايد"، في حين تناول الأستاذ "المصطفى عناية" مدير م/م بدر مفهوم "السينوغرافيا" وعلاقتها بالركح.أما الإخراج المسرحي من حيث المفهوم والخطوات والعناصر الأساسية فقد شكل تقاطع كل من مداخلة الأستاذة "مثال الزيادي" أستاذة بثانوية محمد بن لحسن الوزاني بنيابة أسفي، والأستاذ "عبد الجبار توريت" مؤطر وطني في المسرح المدرسي.فيما قدم المفتش "عبد العزيز بومجيمر" مسير المائدة المستديرة مداخلة ثانية حول الكتابة المسرحية من حيث خصائصها العامة والمتفردة.أما الفترة المسائية ، فقد عرفت تنظيم محترف للكتابة وإعداد النص المسرحي تحت إشراف الأستاذة المفتشة "نورة صادق".
أما اليوم الثاني(21 فبراير 2015) في هذه الأيام التكوينية، فقد توزع بين عرض مسرحية "حكاية زمان" (انطلاقا من حكاية) وتنظيم محترف السينوغرافيا بإشراف من المفتش "عبد العزيز بومجيمر".
فيما عرف اليوم الأخير (22 فبراير 2015) عرض مسرحية "بيت وضيوف" (انطلاقا من فكرة) بالإضافة إلى تنظيم محترف الإخراج المسرحي بإشراف من الأستاذ "عبد الجبار توريت"، وورشة في تقنيات التعبير المسرحي بإشراف من المفتش "هشام أوزايد" معززة ببطاقات تقويمية، ليسدل الستار على هذه الأيام التكوينية بجلسة تقويمية وتقييمية، عبر من خلالها المشاركات والمشاركون على أهمية هذه الأيام التكوينية التي حققت الأهداف المتوخاة منها، من خلال تقاسم المعطيات بين المشاركات والمشاركين، واستفادة الأستاذات والأساتذة من جوانب مهمة في المسرح المدرسي في الشقين النظري والتطبيقي.
هذا، ويجدر التنويه بالمجهودات التي تبذلها هيأة التأطير التربوي بالمنطقتين التربويتين 04 فرنسية و 06 عربية في مختلف الأنشطة واللقاءات التي تبادر إلى تنظيمها بتنسيق مع النيابة الإقليمية، والتي تجسد بعمق "أنسنة الحياة المدرسية" من خلال استثمار أمثل لكل الطاقات المبدعة من أطر إدارية وتربوية وتلاميذ، وخلق أجواء تربوية من خلال هذه اللقاءات تلتئم فيها الأسرة التعليمية وتتحقق معها المتعة والإفادة في ان واحد، كان أبرزها اليوم التكويني في المعامل التربوية والوسائط التعليمية خلال أيام 8 و9 و 10 يناير 2015 ، بالإضافة إلى السهر على مختلف الترتيبات التي ساهمت في إنجاح تنظيم الإقصائيات الإقليمية للمسرح المدرسي بنيابة سيدي بنور يوم 19 فبراير 2015.
وقد تميزت هذه الأيام التكوينية ببرنامج غني من حيث مضامينه الهادفة ، والتي تروم التركيز على أهداف المسرح وكفاياته التواصلية، والاستراتيجية، والمنهجية، والثقافية ؛ حيث عرفت الفترة الصباحية من يوم 20 فبراير 2015 تنظيم مائدة مستديرة تحت عنوان:"المسرح المدرسي بين النظرية والممارسة" بإشراف وتسيير الأستاذ المفتش "عبد العزيز بومجيمر" الذي تناول بالدرس والتحليل "مكونات النص المسرحي" في مداخلته الأولى، تلتها مداخلة الأستاذة "سميرة الخياطي" أستاذة بم/م أولاد عليان بعنوان "مسرحة المنهاج"، ثم مداخلة حول "مسرحة النصوص الأدبية " تقدم بها الأستاذ "عبد الكبير لركو" أستاذ بم/م المستقبل.
علاقة المسرح بالتربية وبالحياة شكل موضوع مداخلة الأستاذ المفتش "هشام أوزايد"، في حين تناول الأستاذ "المصطفى عناية" مدير م/م بدر مفهوم "السينوغرافيا" وعلاقتها بالركح.أما الإخراج المسرحي من حيث المفهوم والخطوات والعناصر الأساسية فقد شكل تقاطع كل من مداخلة الأستاذة "مثال الزيادي" أستاذة بثانوية محمد بن لحسن الوزاني بنيابة أسفي، والأستاذ "عبد الجبار توريت" مؤطر وطني في المسرح المدرسي.فيما قدم المفتش "عبد العزيز بومجيمر" مسير المائدة المستديرة مداخلة ثانية حول الكتابة المسرحية من حيث خصائصها العامة والمتفردة.أما الفترة المسائية ، فقد عرفت تنظيم محترف للكتابة وإعداد النص المسرحي تحت إشراف الأستاذة المفتشة "نورة صادق".
أما اليوم الثاني(21 فبراير 2015) في هذه الأيام التكوينية، فقد توزع بين عرض مسرحية "حكاية زمان" (انطلاقا من حكاية) وتنظيم محترف السينوغرافيا بإشراف من المفتش "عبد العزيز بومجيمر".
فيما عرف اليوم الأخير (22 فبراير 2015) عرض مسرحية "بيت وضيوف" (انطلاقا من فكرة) بالإضافة إلى تنظيم محترف الإخراج المسرحي بإشراف من الأستاذ "عبد الجبار توريت"، وورشة في تقنيات التعبير المسرحي بإشراف من المفتش "هشام أوزايد" معززة ببطاقات تقويمية، ليسدل الستار على هذه الأيام التكوينية بجلسة تقويمية وتقييمية، عبر من خلالها المشاركات والمشاركون على أهمية هذه الأيام التكوينية التي حققت الأهداف المتوخاة منها، من خلال تقاسم المعطيات بين المشاركات والمشاركين، واستفادة الأستاذات والأساتذة من جوانب مهمة في المسرح المدرسي في الشقين النظري والتطبيقي.
هذا، ويجدر التنويه بالمجهودات التي تبذلها هيأة التأطير التربوي بالمنطقتين التربويتين 04 فرنسية و 06 عربية في مختلف الأنشطة واللقاءات التي تبادر إلى تنظيمها بتنسيق مع النيابة الإقليمية، والتي تجسد بعمق "أنسنة الحياة المدرسية" من خلال استثمار أمثل لكل الطاقات المبدعة من أطر إدارية وتربوية وتلاميذ، وخلق أجواء تربوية من خلال هذه اللقاءات تلتئم فيها الأسرة التعليمية وتتحقق معها المتعة والإفادة في ان واحد، كان أبرزها اليوم التكويني في المعامل التربوية والوسائط التعليمية خلال أيام 8 و9 و 10 يناير 2015 ، بالإضافة إلى السهر على مختلف الترتيبات التي ساهمت في إنجاح تنظيم الإقصائيات الإقليمية للمسرح المدرسي بنيابة سيدي بنور يوم 19 فبراير 2015.