الإدريسي يهاجم بنكيران و النقابات و يقلل من أهمية الحوار

عرض عبد الرزاق الإدريسي، عضو السكرتارية الوطنية للتوجه الديمقراطي داخل نقابة الاتحاد المغربي للشغل و الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم كرونولوجيا الحوار بين النقابات و الحكومة قبيل 20 فبراير 2011، مبرزا دور الحركة في الوصول إلى اتفاق 26 أبريل.

وقال الإدريسي الذي كان يتحدث يوم أمس الأحد 22 فبراير في لقاء تواصلي مع الشغيلة بمدينة كلميم “أن حزب العدالة و التنمية دخل انتخابات 2011 بشعارات حركة 20 فبراير، قبل أن يتراجع عنها”، مشيرا إلى تصريح سابق لبنكيران في برنامج “بلا حدود” على قناة الجزيرة و الذي قال فيه عبارته الشهيرة “عفى الله عما سلف”.
واعتبر المسؤول النقابي لجوء الحكومة للاقتطاع من أجور المضربين وفق قاعدة الأجر يساوي العمل “سلاحا للجبناء”، مؤكدا في الوقت نفسه أن “الحكومة محكومة”، مستدلا على ذلك بكلام رئيس الحكومة “حنا غير موظفين و لسنا سياسيين حتى نأخذ القرار السياسي”.



المتحدث قال أيضا بأن الحكومة تتحمل مسؤوليتها كاملة في تمرير بعض القرارات التي عجزت الحكومات السابقة عن تمريرها، مثل إصلاح المقاصة و تحرير أسعار المحروقات الذي أدى بشكل مباشر إلى ارتفاع الأسعار، داعيا النقابات إلى التوحد على أساس التنسيق الثلاثي لـ”مواجهة الهجوم العدواني للدولة على الحقوق و المكتسبات” حسب الإدريسي.


من جهة أخرى وجه الإدريسي ما يشبه اللوم و العتاب للتنسيق النقابي الثلاثي و قلل من أهمية الحوار بين النقابات و الحكومة، الذي سينطلق اليوم الاثنين “لأن الحكومة متجهة نحو تنزيل مشروع إصلاح التقاعد” و “لأن الحوار مغشوش و عقيم وهو حوار لربح الوقت” حسب تعبيره، مؤكدا في ذات الوقت أن إضراب 29 أكتوبر كان “إضرابا إنذاريا” و بالتالي كان يجب أن تتبعه خطوة أقوى.


عن موقع الرأي المغربية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-