انتقلت إلى عفو الله ورحمته الزميلة المستشارة في التوجيه التربوي سميرة ايت علا خريجة مركز التوجيه والتخطيط التربوي فوج 2012/2014 صباح يوم الاثنين 24 نونبر 2014 بمدينة كلميم اثر وعكة صحية ألمت بها أثناء سفرها من الدار البيضاء حيث تقيم مع عائلتها إلى طانطان مقر عملها.
وكانت الراحلة قد استقلت حافلة للركاب من مدينة الدارالبيضاء عازمة على الالتحاق بعملها بعد انقضاء عطلة منتصف الدورة الأولى لتفاجأ بفيضانات الأودية التي قطعت الطريق أمام قوافل المسافرين لساعات طويلة ولقي على إثرها عدد كبير منهم حتفه بإقليم كلميم.
تفيد المصادر بان ظروف هذه الرحلة المضنية ومشاهد غرق ضحايا غياب البنى التحتية كانت وراء إصابة المستشارة بنوبة قلبية وهي على مشارف مدينة كلميم نقلت على إثرها في سيارة إسعاف حيث لفظت أنفاسها الأخيرة قبل أن تصل إلى المستشفى بمدينة كلميم.
الراحلة من مواليد 1974 اشتغلت كأستاذة للغة الفرنسية لأزيد من 12 سنة قبل أن تلتحق بإطار التوجيه والتخطيط التربوي في شتنبر 2014.
وقد خلف موتها المفاجئ حسرة وألما كبيرين في صفوف أقاربها و أصدقائها وزملائها اللذين يشهدون لها بدماثة الخلق وعلو الهمة والتفاني في العمل بالإضافة إلى الروح النضالية القوية دفاعا عن إطار التوجيه والتخطيط التربوي في مواجهة مخطط إغلاق مركز التوجيه والتخطيط التربوي والقضاء على هذا الإطار.
بهذه المناسبة الأليمة يتقدم زملاؤها المستشارين فوج 2014 بأحر التعازي واصدق الدعوات إلى عائلتها الصغيرة والى أسرتها الكبيرة في التربية و التعليم والى كل أصدقائها ومعارفها سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة وان يسكنها فسيح جنانه ويلهم ذويها الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نورية الدغيرني
مستشارة في التوجيه التربوي
وكانت الراحلة قد استقلت حافلة للركاب من مدينة الدارالبيضاء عازمة على الالتحاق بعملها بعد انقضاء عطلة منتصف الدورة الأولى لتفاجأ بفيضانات الأودية التي قطعت الطريق أمام قوافل المسافرين لساعات طويلة ولقي على إثرها عدد كبير منهم حتفه بإقليم كلميم.
تفيد المصادر بان ظروف هذه الرحلة المضنية ومشاهد غرق ضحايا غياب البنى التحتية كانت وراء إصابة المستشارة بنوبة قلبية وهي على مشارف مدينة كلميم نقلت على إثرها في سيارة إسعاف حيث لفظت أنفاسها الأخيرة قبل أن تصل إلى المستشفى بمدينة كلميم.
الراحلة من مواليد 1974 اشتغلت كأستاذة للغة الفرنسية لأزيد من 12 سنة قبل أن تلتحق بإطار التوجيه والتخطيط التربوي في شتنبر 2014.
وقد خلف موتها المفاجئ حسرة وألما كبيرين في صفوف أقاربها و أصدقائها وزملائها اللذين يشهدون لها بدماثة الخلق وعلو الهمة والتفاني في العمل بالإضافة إلى الروح النضالية القوية دفاعا عن إطار التوجيه والتخطيط التربوي في مواجهة مخطط إغلاق مركز التوجيه والتخطيط التربوي والقضاء على هذا الإطار.
بهذه المناسبة الأليمة يتقدم زملاؤها المستشارين فوج 2014 بأحر التعازي واصدق الدعوات إلى عائلتها الصغيرة والى أسرتها الكبيرة في التربية و التعليم والى كل أصدقائها ومعارفها سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة وان يسكنها فسيح جنانه ويلهم ذويها الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نورية الدغيرني
مستشارة في التوجيه التربوي