بنعبد الله لـ”كشك”: هذا موقف الحكومة الأخير من ملف الأساتذة

في الوقت الذي وضعت فيه أحزاب سياسية محسوبة على المعارضة والأغلبية الحكومية، مقترحاَ جديداً بين يدي عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، قصد الخروج بحل عاجل لقضية الأساتذة المتدربين التي عمرت لحوالي 4 أشهر، حتى تحولت لأزمة ثقة بين “أساتذة الغد” وبنكيران، حسم محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية” المشارك في الحكومة، الأمر وقال “إن مقترح الأحزاب يستحيل تطبيقه وما قدمته الحكومة من عرض سابق هو الخيار الوحيد والأوحد لحل قضية الأساتذة المتدربين”.

وزير السكنى وسياسة المدينة، قال في تصريح لجريدة “كشك” الإلكترونية، مساء يومه الخميس 31 مارس 2016، “إنه بالفعل هناك مبادرة لبعض الأحزاب السياسية ولكن مقترح كامل ومتكامل لجميع الأحزاب لا يوجد”، حيث كشف أن “مبادرة الأحزاب” التي يقودها حزبا “الأصالة والمعاصرة” و”الإتحاد الإشتراكي” اقترحت أن تقبل الحكومة بتوظيف 10 آلاف أستاذ متدرب في شهر يوليوز دفعة واحدة، ولكن “هذا المقترح لا يمكن تطبيقه من الناحية القانونية لأن المناصب المتبقية (3000) غير مدرجة في قانون المالية لـ 2016″، يقول ذات المتحدث.

وأضاف الأمين العام لحزب الـ PPS ، أن “هناك من يقول أن مسألة المناصب المالية يمكن تجاوزها، ولكن الحكومة قامت باستشارة قانونية اليوم وخلصت إلى أن “الأمر مستحيل”، مؤكدا أنه “لا يمكن إجراء مباراة والقانون المالي لا يتضمن تلك المناصب المتبارى عليها”.

وجدد ذات المسؤول الحكومي، تأكيده على عرض الحكومة السابق، مشيرا إلى أن “الحل الأنجع هو توظيف الأساتذة المتدربين على دفعتين، 7 آلاف في شهر يوليوز المقبل، و3 آلاف المتبقية في يناير المقبل”.

ولم تخل نبرة بنعبد الله من تهديد واضح، حيث أكد أن الأساتذة المتدربين مطالبين بشكل مستعجل بقبول مقترح الحكومة الموجود، قائلاً: “في حالة عدم قبولهم لهذا الحل لن يحصلوا لا على 7 آلاف منصب ولا على 3 آلاف منصب، وبذلك ستمنح هذه المناصب لأصحاب التربية غير النظامية”، مؤكدا أن السنة الدراسية شارفت على النهاية “وخصنا نوجدو للدخول المدرسي المقبل”.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-