المصلي تعلن عن تنظيم الملتقى الوطني الأول للحكامة الجامعية خلال شهر ماي المقبل

أعلنت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، السيدة جميلة المصلي، عن تنظيم الملتقى الوطني الأول للحكامة الجامعية خلال شهر ماي المقبل، مشيرة إلى أن هذه المبادرة الأولى من نوعها تشكل فرصة لإبراز مختلف الجهود المبذولة من طرف الجامعة المغربية لتطوير أدائها التدبيري ومردوديتها الأكاديمية والبحثية.
ودعت السيدة الوزيرة في كلمتها بافتتاح النسخة الخامسة من"أيام البرمجيات ذات المصدر المفتوح" التي نظمتها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة صباح اليوم الثلاثاء (23 فبراير 2016)، تحت شعار"انترنيت الأشياء: رافعة المغرب الصناعي الجديد". (دعت) إلى اغتنام الفرص المتاحة في مجال "إنترنيت الأشياء"، في اتجاه الدفع للتطوير التكنولوجي الداعم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. مبرزة انخراط المغرب في تعزيز البنية الأساسية للإنترنت وتقوية القدرات التكنولوجية.
وأبرزت السيدة المصلي في هذا الجانب، أن الوزارة عمدت إلى تشجيع مجموعة من المؤسسات إلى إحداث مسارات جامعية في البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، كما دعمت المسجلين في هذه التخصصات عبر إعطائهم الأولوية في المنح، مضيفة بأن الوزارة أيضا استعانت بخبرة مجموعات عالية في هذا المجال، مشيرة إلى أن "مايكروسوفت" ستعمل على دعم ووضع خبرتها ومعارفها رهن إشارة الطلبة والأساتذة بكل من بني ملال ومراكش وأكادير. فيما ستعمل "إنتل" على ضمان تكوين جيد في هذا المجال بمؤسسات التعليم العالي بمدينة تطوان، كما أنها وضعت منصتها المفتوحة “بطاقة غاليليو" رهن إشارة الجامعات المغربية لتكوين الأطر المغربية في إنترنت الأشياء. وستشتغل "آي بي إم" بمدن الدار البيضاء وسطات والجديدة.
وأكدت السيدة الوزيرة على أن المغرب سيشرع لأول مرة في ابتكار حلول مرتبطة بإنترنت الأشياء، وذلك عبر بحث تخرج لطلبة اشتغلوا عليها عبر منصة "إنتل غاليليو".
من جهة أخرى، نوهت السيدة الوزيرة بهذه التظاهرة العلمية المتميزة التي تسعى إلى تحسيس الطلبة بالتطورات السريعة في مجال البرمجيات المفتوحة المصدر وإقناع المقاولات باستعمال هذا الصنف من البرمجيات الفعالة والمرنة والقادرة على المنافسة. مشيرة إلى أن عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصال يزخر بالطاقات والمبادرات الهادفة إلى ضمان الاستفادة المجانية من منتجاته، وتشجيع المهندسين والمبتكرين على إغنائه بالمستجدات التكنولوجية المفتوحة على الاستعمال الحر من طرف الجميع. وهو ما من شأنه – تضيف السيدة الوزيرة- أن يضمن دمقرطة الولوج إلى تكنولوجيا المعلومات وأن يسهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-