انتقلت ساحة معركة "أساتذة الغد" إلى أمام الثانويات والجامعات في مختلف مدن المغرب، يوم أمس الأربعاء، عبر تنظيم وقفات وحلقيات تعبوية للأساتذة والتلاميذ والطلبة، بغية فتح نقاش مستفيض حول المرسومين الوزاريين المثيرين للجدل، وتكثيف التواصل حول قضايا ومشاكل تهم المنظومة التربوية بالمغرب.
على إثر ذلك، اعتقلت عناصر الأمن تلميذا يتابع دراسته في مستوى الجذع المشترك بثانوية "سيدي عزوز" بتازة العليا، خلال فترة الاستراحة الأولى، بعد رفضه الانصياع لرجال الأمن بالدخول إلى الثانوية، على اعتبار أنه يقف في الشارع العام أمام مؤسسته التعليمية، وفق ما أفاد به محمد الشوهة، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب.
وقال المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن اعتقال التلميذ البالغ من العمر 16 سنة كان أثناء تواصل "أساتذة الغد" مع مجموعة من التلاميذ، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد توجه "الأساتذة المتدربين" إلى أمام مركز الشرطة ومطالبتهم بالإفراج عنه.
ثانويات وإعداديات مدينة آسفي عرفت بدورها حضور الطلبة الأساتذة وتأطيرهم لحلقيات تحلق حولها التلاميذ والتلميذات. ويقول خالد الهلالي، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بمركز آسفي، في هذا الصدد: "لاقينا تضامنا كبيرا من طرف التلاميذ، وفوجئنا باطلاعهم على حيثيات القضية، وتفاعلهم مع شروحاتنا ونقاشنا".
وأفاد المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن مختلف الثانويات التي توجه إليها الطلبة الأساتذة عرفت إنزالا أمنيا كبيرا وحضور رجال الأمن بالزي المدني، دون تسجيل أي تدخلات عنيفة.
محمد قنجاع، ممثل التنسيقية الوطنية بمركز القنيطرة، أشار إلى أنه تم تنظيم مجموعة من الوقفات أمام ثانويات المدينة، في إطار التواصل مع التلاميذ خلال الفترتين الصباحية والمسائية، مشيرا إلى أن التلاميذ بدورهم يشتكون من الاكتظاظ، ومن غياب المدرسين، على أن يتم التواصل لاحقا مع الأساتذة.
وقال المتحدث ذاته إن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين اختارت اللجوء إلى الثانويات والجامعات والأسواق الشعبية، قصد شرح مطالب المحتجين لعدد أكبر من شرائح المجتمع المغربي.
إلى ذلك، تستمر خطوات التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين عبر مناطق المغرب في تنزيل برنامج احتجاجي هو الثالث من نوعه، ردا على ما اعتبره الطلبة الأساتذة "تعنت الحكومة المغربية في تعاطيها مع مطالبهم، عقب مقاطعة استمرت قرابة أربعة أشهر وجولات حوار فاشلة".
على إثر ذلك، اعتقلت عناصر الأمن تلميذا يتابع دراسته في مستوى الجذع المشترك بثانوية "سيدي عزوز" بتازة العليا، خلال فترة الاستراحة الأولى، بعد رفضه الانصياع لرجال الأمن بالدخول إلى الثانوية، على اعتبار أنه يقف في الشارع العام أمام مؤسسته التعليمية، وفق ما أفاد به محمد الشوهة، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب.
وقال المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن اعتقال التلميذ البالغ من العمر 16 سنة كان أثناء تواصل "أساتذة الغد" مع مجموعة من التلاميذ، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد توجه "الأساتذة المتدربين" إلى أمام مركز الشرطة ومطالبتهم بالإفراج عنه.
ثانويات وإعداديات مدينة آسفي عرفت بدورها حضور الطلبة الأساتذة وتأطيرهم لحلقيات تحلق حولها التلاميذ والتلميذات. ويقول خالد الهلالي، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بمركز آسفي، في هذا الصدد: "لاقينا تضامنا كبيرا من طرف التلاميذ، وفوجئنا باطلاعهم على حيثيات القضية، وتفاعلهم مع شروحاتنا ونقاشنا".
وأفاد المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن مختلف الثانويات التي توجه إليها الطلبة الأساتذة عرفت إنزالا أمنيا كبيرا وحضور رجال الأمن بالزي المدني، دون تسجيل أي تدخلات عنيفة.
محمد قنجاع، ممثل التنسيقية الوطنية بمركز القنيطرة، أشار إلى أنه تم تنظيم مجموعة من الوقفات أمام ثانويات المدينة، في إطار التواصل مع التلاميذ خلال الفترتين الصباحية والمسائية، مشيرا إلى أن التلاميذ بدورهم يشتكون من الاكتظاظ، ومن غياب المدرسين، على أن يتم التواصل لاحقا مع الأساتذة.
وقال المتحدث ذاته إن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين اختارت اللجوء إلى الثانويات والجامعات والأسواق الشعبية، قصد شرح مطالب المحتجين لعدد أكبر من شرائح المجتمع المغربي.
إلى ذلك، تستمر خطوات التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين عبر مناطق المغرب في تنزيل برنامج احتجاجي هو الثالث من نوعه، ردا على ما اعتبره الطلبة الأساتذة "تعنت الحكومة المغربية في تعاطيها مع مطالبهم، عقب مقاطعة استمرت قرابة أربعة أشهر وجولات حوار فاشلة".
عن موقع هسبريس