تنفيذا لتعليمات السيد مديرالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس بولمان، أعطى السيد فريد بودرار ،المنسق الجهوي لبرنامج جيني، الانطلاقة للدورات التكوينية بفرع المركز المغربي الكوري للتكوين برسم السنة الدراسية 2015/2016. وذلك بحضور السيدة المتطوعة الكورية Mme. JUNG SOON LEE و السيد المكون الرئيسي د.هشام ملالي. و تندرج هذه التكوينات في إطار استراتيجية الأكاديمية الخاصة بإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنظومة التربوية وفقا للمخطط الجهوي لبرنامج جيني.
وقد جاء هذا المركز كثمرة لاتفاقية الشراكة المبرمة بين الوزارة والوكالة الكورية للتعاون الدولي لكي يدعم المجهودات الرامية إلى تجويد الممارسة الصفية والارتقاء بالأداء المهني للأطر التربوية من خلال إدماج التكنولوجيات الحديثة. حيث يستفيد الأساتذة، خارج أوقات عملهم، من دورات تكوينية قصد تمكينهم من بناء سيناريوهات بيداغوجية تعتمد على الاستغلال الأمثل للموارد الرقمية المتاحة كما تمكنهم من انتاج موارد ذاتية.
وقد تم افتتاح المركز من طرف السيدة مديرة برنامج جيني خلال الموسم الدراسي الفارط، حيث سبق أن استفادت مجموعة من الأساتذة من دورات تكوينية بالمركز ابتداء من شهر مارس 2015. وقد انصب التكوين على محورين أوليين: كيفية استعمال برانم العرض وانشاء الخرائط الذهنية وتقاسمها عبر الانترنيت مع الأساتذة والتلاميذ؛ ثم التعرف على مبادئ الهندسة البيداغوجية و تصميم موارد رقمية تفاعلية. و تجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين قد بلورت مشروعا طموحا يهدف إلى تطوير الشراكة بين الاكاديمية و الوكالة الكورية قصد إنشاء مركز جهوي لإدماج تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات في التعليم يضطلع بمهام التكوين و المصاحبة و إنتاج المضامين الرقمية.
وقد جاء هذا المركز كثمرة لاتفاقية الشراكة المبرمة بين الوزارة والوكالة الكورية للتعاون الدولي لكي يدعم المجهودات الرامية إلى تجويد الممارسة الصفية والارتقاء بالأداء المهني للأطر التربوية من خلال إدماج التكنولوجيات الحديثة. حيث يستفيد الأساتذة، خارج أوقات عملهم، من دورات تكوينية قصد تمكينهم من بناء سيناريوهات بيداغوجية تعتمد على الاستغلال الأمثل للموارد الرقمية المتاحة كما تمكنهم من انتاج موارد ذاتية.
وقد تم افتتاح المركز من طرف السيدة مديرة برنامج جيني خلال الموسم الدراسي الفارط، حيث سبق أن استفادت مجموعة من الأساتذة من دورات تكوينية بالمركز ابتداء من شهر مارس 2015. وقد انصب التكوين على محورين أوليين: كيفية استعمال برانم العرض وانشاء الخرائط الذهنية وتقاسمها عبر الانترنيت مع الأساتذة والتلاميذ؛ ثم التعرف على مبادئ الهندسة البيداغوجية و تصميم موارد رقمية تفاعلية. و تجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين قد بلورت مشروعا طموحا يهدف إلى تطوير الشراكة بين الاكاديمية و الوكالة الكورية قصد إنشاء مركز جهوي لإدماج تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات في التعليم يضطلع بمهام التكوين و المصاحبة و إنتاج المضامين الرقمية.