الساسي: التشويش على تقنيات الغش في الامتحانات ما يزال قيد البحث

كشف محمد الساسي، مدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات والتوجيه بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أن الوزارة لازالت تنتظر الترخيص من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات لتفعيل استعمال تقنيات التشويش على الهواتف النقالة المحظور حيازتها خلال اجتياز امتحانات شهادة الباكلوريا.

وأكد الساسي، الذي كان يتحدث في برنامج “مباشرة معكم” على القناة الثانية، الأربعاء 27 ماي 2015، أن وزارة التربية والوطنية تقدمت منذ خمس سنوات بطلب الترخيص لها بصفة استثنائية لاستعمال تقنيات التشويش على الهواتف النقالة التي يلجأ إليها “الغشاشون” داخل مراكز الامتحانات .

وفي هذا الصدد، أوضح المتحدث ذاته أن مثل هذا الترخيص يتطلب إجراءات مصاحبة، لضمان أن تستعمل تلك التقنيات للغايات المحددة لها، مشيرا إلى أن هناك مشاورات مع الهيئات المتدخلة في قطاع الاتصالات بالمغرب لدراسة هذه الإمكانية، وتفعيل العمل بها مستقبلا.

إلى ذلك، أبرز الساسي أن مصالح وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، عملت منذ ثلاث سنوات بتنسيق مكثف مع المصالح الأمنية، للحد من انتشار بعض المراكز التي تنشط في عملية نسخ الدروس المعروفة بـ” التصغير” مع قرب امتحانات نيل شهادة الباكلوريا.

وقال المتحدث ذاته إن السلطات أغلقت في السنوات الأخيرة العديد من مراكز النسخ المشكوك فيها، وأنه يجري التنسيق مع المسؤوليين الإقليميين لوضع حد لمثل هذه المراكز، التي تسهم في تفشي ظاهرة الغش التي تطورت تقنياتها في السنين الأخيرة.

المسؤول الوزاري، أوضح أن وزارة التربية الوطنية عملت خلال هذه السنة على تزويد المراقبين والمشرفين على إجراء اختبارات امتحانات الباكلوريا بأجهزة الكشف عن الهواتف النقالة، والوسائط الالكترونية المحظور حيازتها داخل فضاءات إجراء الامتحان.

عن موقع جديد بريس
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-