اللقاءات التواصلية التنسيقية استعدادا لامتحانات البكالوريا 2015 بأكاديمية جهة مكناس تافيلالت

في إطار التحضير لامتحانات البكالوريا لسنة 2015 ، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت سلسلة من اللقاءات التواصلية التنسيقية بمختلف نيابات الجهة حول امتحانات البكالوريا، برئاسة السيد مدير الأكاديمية وبحضور السيدة والسادة نواب الوزارة بالجهة والسادة: رئيسي القسمين ورئيس مصلحة الامتحانات ورئيس مصلحة المعلوميات والإحصاء بالأكاديمية، بالإضافة إلى رؤساء مصلحة تدبير الحياة المدرسية ورؤساء مكاتب الامتحانات وخلايا الإعلاميات بنيابات الجهة، والسادة رؤساء مراكز الامتحانات وملاحظو الإجراء، وذلك خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 23 ماي 2015 وفق البرنامج التالي

السيد محمد جاي منصوري مدير أكاديمية جهة مكناس تافيلالت أكد على أن هذه اللقاءات تندرج في سياق تعزيز آليات التنسيق حول مختلف العمليات المرتبطة بامتحانات البكالوريا، بما في ذلك مستجدات هذه السنة، وكذا توحيد الرؤية في شأن آليات التنفيذ الناجعة لدفتر المساطر ومقرر السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني اللذين يعتبران مرجعية موحدة لنيل شهادة البكالوريا.

وفي السياق ذاته حث السيد مدير الأكاديمية مختلف المتدخلين في عملية اختبارات البكالوريا على ضرورة الالتزام بتوجهات الوزارة والمساطر المعمول بها حاليا، مع الحرص على التطبيق الأمثل لها ضمانا لمصداقية هذه الامتحانات، بما في ذلك توخي الصرامة اللازمة في التعامل مع مختلف العمليات سواء على مستوى التنظيم والإجراء أو على مستوى التصحيح، ورفع درجة اليقظة والحذر لتأمين مرور الامتحانات في أجواء سليمة من خلال التنسيق مع السلطات الأمنية والترابية والعمومية وعلى جميع المستويات، والتي لم يفت السيد المدير التنويه بالمجهودات الكبيرة التي تسديها لقطاع التربية والتكوين بالجهة.

وفي إطار مواصلة الجهود الرامية إلى تحصين مصداقية البكالوريا الوطنية ودعم آليات ضمان وتكافؤ الفرص لجميع المترشحين، أبرز السيد المدير الترتيبات المتخذة من طرف الوزارة هذه السنة، عن طريق تكييف ظروف إجراء الاختبارات ومسطرة تصحيح الإنجازات لفائدة بعض الفئات الخاصة من المترشحين: ( حالة الإعاقة، حالة المتواجدين بالمؤسسات السجنية والإصلاحية، حالة المتواجدين بالمراكز الاستشفائية والذين لا تسمح حالتهم الصحية بالتواجد في مركز الامتحان) مع التركيز على ضرورة مواصلة الحملة التحسيسية التي انطلقت بمختلف المؤسسات ومع مختلف المتدخلين المعنيين بالبكالوريا، لتوعية التلميذات والتلاميذ بمخاطر الغش في الامتحان، مع الإشارة إلى جديد العقوبات هذه السنة والتي تصل إلى سنوات من المنع باجتياز امتحانات البكالوريا بمجرد حيازة الهاتف النقال أو الوسائط الإلكترونية الأخرى المحظور إدخالها لمراكز الامتحان خلال اجتياز الاختبارات وإن لم تستعمل في الغش.


          هذا وقد قدمت خلال هذه اللقاءات عرضين الأول لمصلحة الامتحانات حول التنظيم العملي للامتحانات والمستجدات الخاصة بالموسم الحالي بالإضافة إلى رصد بعض النقائص و الاختلالات المحتملة قصد العمل على تجاوزها مع التذكير كذلك بمختلف إحصائيات الامتحانات لهذه السنة، أما العرض الثاني لمصلحة الإعلاميات والإحصاء فتطرق لمختلف عمليات التدبير الإعلاميائي للامتحانات وعملية تدقيق معطيات المترشحين على بوابة التدبير المدرسي (مسار) إضافة إلى مجموعة من المستجدات المرتبطة بالنظام المعلومياتي لتدبير الامتحانات (SAGE+).

السيدة والسادة نواب الوزارة بالجهة عبروا خلال هذه اللقاءات عن الجاهزية التامة للفرق الإقليمية ومختلف الفاعلين في هذا الإجراء بالنظر إلى التجارب المتراكمة والدعم والتأطير المتواصلين بما يضمن مرور هذه الامتحانات في ظروف سليمة وجيدة.

جميع هذه اللقاء اعتبرت فرصة حقيقية لتبادل مجموعة الأفكار والخبرات المتراكمة لاستثمارها والاستفادة منها، كما حملت مجموعة من الإكراهات والانشغالات من خلال تدخلات الحاضرين والتي تمت الإجابة عنها من طرف السيد المدير والسادة النواب في جو من الوضوح والشفافية، معتبرين أن هذا الإجراء مسؤولية مشتركة تتطلب انخراط جميع الفاعلين والمتدخلين في إنجاز هذا الاستحقاق الوطني.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-