وأسفرت هذه العملية خلال شهرين من التتبع والمواكبة، عن توصل الخلية المركزية بما مجموعه 1218 شكاية، تمت معالجة 873 منها بنسبة إنجاز بلغت 71.67 في المائة، فيما تم استبعاد 162 شكاية تبين بعد إعمال الإجراءات الإدارية بشأنها، أن معلوماتها لا أساس لها من الصحة. أما الشكايات المتبقية فإنها تتعلق بإشكاليات بنيوية ستتم معالجتها على المديين القصير والمتوسط.
وقد لامست شكايات المواطنين في معظمها، الجوانب المرتبطة بالخصوص بالتدبير الإداري لبعض المؤسسات التعليمية وبالخصاص في الأطر التربوية والإدارية وكذا بالمسألة الأمنية بمحيط المؤسسات، بالإضافة إلى وضعية المرافق الصحية.
وكان من وراء هذه الشكايات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ بنسبة 57.77 في المائة، وممثلو جمعيات الآباء والأمهات بنسبة 12.70 في المائة، كما وقفت الخلية المركزية على شكايات مصدرها التلميذات والتلاميذ أنفسهم بنسبة 9.65 في المائة، فيما تم تسجيل شكايات مصدرها المنتخبون نسبة 0.92 في المائة.
وعرفت السنة الأولى من انطلاق العمل بالخدمة الإلكترونية "إنصات" تسجيل 3000 شكاية برسم سنة 2012، و1974 شكاية برسم سنة 2013.
وبهذه بالمناسبة، فإن الوزارة تشيد بالاستجابة التلقائية للمواطنات والمواطنين خاصة منهم الآباء والأمهات، الذين ساهموا بفعالية وعبروا من خلال اتصالهم ،عن روح وطنية ومسؤولية كبيرة في متابعة الشأن التربوي ومواكبة ظروف التحصيل الدراسي لبناتهم وأبناءهم.