نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم: التوظيفات الجديدة سبيل لحل مشكل الانتقالات

الصورة من موقع تربية بريس
❍ أين وصل ملف الحركة الانتقالية الاستثنائية التي وافقت الوزارة على تنظيمها هذا الموسم؟
● عقدنا أول أمس لقاء حول هذا الموضوع ،وهو اللقاء الثاني من نوعه بعد لقاء 3 اكتوبر،ومن المقرر أنتعقد اللجنة اجتماعا آخر يوم غد الجمعة للتدقيق في المعايير التي ستعتمد وهي المعايير التي سبق أن عبرنا عليها بحضور السيدة كاتبة الدولة على لسان الأخ الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ذ عبدالإلاه الحلوطي وهي معايير شفافة وواضحة تجعل كل رجال ونساء التعليم على قدم المساواة،مع ضرورة تجنب كل الشبهات التي قد تحوم حول هذا الملف الذي كثر حوله الكلام الكثير،أيضا نحن في الجامعة نعتبر أن مكتسب الحركة الاستثنائية قد ضاع ولابد من استرجاعه مع ضرورة تغيير الطريقة والكيفية التي كان يتم الاشتغال بها حول هذا الملف.
❍ إلى ماذا يعود مشكل الانتقالات بقطاع التعليم؟
● لكن صرحاء، مشكل الحركة الانتقالية مشكل بنيوي حقيقي، وأسبابه كثيرة ومتعددة لعل أبرزها هو انتشار الزبونية والمحسوبية على مدى سنوات وربما عقود من الزمن حيث كانت الانتقالات توقع وتمنح في الحانات وفي الفنادق وغيرها من المرافق وهذا تسبب في تكديس رجال ونساء التعليم في بعض المناطق عكس مناطق أخرى هي أصلا فارغة ويتم إفراغها من الموارد البشرية، ايضا من المشاكل الحقيقية التي تواجه هذه الحركة التي ينتظرها المئات من المتضررين والمتضررات انحسار التوظيف وتقليص عدد الموظفين الجدد وكذا ارتفاع عدد المتقاعدين ناهيك عن العزلة التي يعرفها العالم القروي والخصاص المهول في الموارد البشرية.
  المصدر : موقع تربية بريس
 ❍ ما هو المخرج في نظركم من هذا المأزق؟
● المخرج في نظرنا للحركة الانتقالية الخاصة بقطاع التعليم في بعدها العادي والاجتماعي أن تجرى هذه الحركات بكل شفافية وتكافؤ للفرص ،وأن تعمل الوزارة والحكومة على ضخ مناصب توظيف مهمة في أطر التدريس أما الاقتصار على اللعب داخل رقعة الشطرنج المحدودة وبإمكانيات لا تستجيب لحاجيات ولتطلعات الأسرة التعليمية فلن تجدي نفعا، ايضا لابد من الاهتمام بالمناطق الصعبة والقروية وتوفير البنيات التحتية وظروف الاستقرار وأقصد تنمية حقيقية للعالم القروي مع الاهتمام بالمركبات التربوية التي أبانت التجربة عن نجاحها في بعض المناطق القروية،وهنا أذكر أنه آن الآوان أن تفرج الحكومة عن التعويض المخصص للعالم القروي واقول العالم القروي بماتحمله من حمولة وهو ما جاء في الميثاق الوطني للتربية والتكوين وذلك لتشجيع المدرسين على الاستقرار وتحفيزهم على بذل مزيد من العطاء.
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات