أباش...الجهات المعنية لا تريد للمنهاج الجديد لمادة التربية الاسلامية الاكتمال والإتمام

تعليقا على النقاش الدائر حول المنهاج الجديد لمادة التربية الاسلامية ،قالت الدكتورة فاطمة أباش عضو المكتب الوطني للجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية ان الجهات المعنية لا تريد لهذا المنهاج الاكتمال والإتمام، دلَّ على ذلك تجاهلهم لملاحظات الجمعية في بحر الموسم السالف2016-2017، أو عدم التفاعل الإيجابي مع المذكرة المرفوعة بتاريخ 05 رمضان 1438هـ/31ماي 2017، وذلك بُغية الإبقاء على المنهاج باختلالاته وعلله واسقاطه في أي لحظة شاؤوا.

و ناقشت الاستاذة المذكرة من خلال وضعها في سياقها العام، والتي تعتبر -المذكرة-خلاصات مركزة لاشتغال الجمعية العلمي والمنهجي سواء المكتب الوطني أو الفروع خلال السنة التجريبية للمنهاج 2016-2017، والتي تُوجت بالملتقى الوطني الأول لأطر وأساتذة مادة التربية الإسلامية بمدينة خريبكة13-14 ماي2007، وقد ذكرت الأستاذة بجملة من الملاحظات الواردة في الوثيقة، من مثيل:

+ غموض التصور التربوي للمنهاج (غياب وثائق تربوية توضيحية مرفقة)؛

+ غياب التحديدات المصطلحية للمفاهيم المعتمدة في المنهاج (المدخل –الغاية–المقصد-القيمة…) وما تطرحه من تداخل وغموض؛

+ غياب التحديدات العلائقية بين المفاهيم بشكل دقيق وبمرتكزات الميثاق الوطني للتربية والتكوين وما تراكم من أدبيات تربوية على مستوى المادة تربويا وبيداغوجيا؛

+ قصور المنهاج المراجع وعدم استيفائه لمكونات المنهاج التربوي (الوسائل- التقويم – المقاربات البيداغوجية…)؛

+ عدم الالتزام بدفاتر التحملات التي تنص على ضرورة إنتاج الكتاب المدرسي في شقيه كتاب التلميذ ودليل الأستاذ؛

+ عدم فتح المجال للتنافس الحقيقي في التأليف المدرسي احتراما لمقتضيات دفتر التحملات.

+ عدم مراعاة خصوصية المسالك على مستوى التعليم الثانوي التأهيلي (المسالك الفنية والتقنية والمهنية (ذات الحصة الواحدة)–ومسلكي الآداب والعلوم الإنسانية (حصتان)؛ بحيث يدرس نفس البرنامج للمسالك على اختلاف تخصصاتها وعدد حصصها خاصة مع استحضار إكراهات التقويم وبصفة أخص في الامتحانات الإشهادية الجهوية لمختلف الشعب والمسالك،والوطنية بالنسبة للمسالك المهنية؛

+ التراجع الملحوظ عن حصص التطبيقات والأنشطة رغم أهميتها ودورها في ترسيخ مجموعة من القيم وإذكاء الفاعلية على تدريسية المادة.

وفي ختام كلمتها شددت الدكتورة أباش على أن الجهات المعنية لا تريد لهذاالمنهاج الاكتمال والإتمام، دلَّ على ذلك تجاهلهم لملاحظات الجمعية في بحر الموسم السالف2016-2017، أو عدم التفاعل الإيجابي مع المذكرة المرفوعة بتاريخ 05 رمضان 1438هـ/31ماي 2017، وذلك بُغية الإبقاء على المنهاج باختلالاته وعلله واسقاطه في أي لحظة شاؤوا.

عن موقع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-