توصل ثلاثة قياديين من الجامعة الوطنية للتعليم، التي يرأسها عبد الرزاق الإدريسي، برسائل تفيد بإنهاء تفرغهم النقابي. ويتعلق الأمر بكل من رزقو ابراهيم بزاكورة، وغميميط عبد الله من تازة، وتاكركرا العياشي من مدينة تاهلة؛ وهم أعضاء في المكتب الوطني للنقابة.
وحسب مصادر نقابية فقد جرى تعيين عبد الله غميميط بالثانوية الإعدادية الأمل بجماعة كاف الغار بإقليم تازة، بعدما كان يشتغل بإعدادية السلام بتازة، فيما تم تعيين العياشي تاكركرا بمجموعة مدارس ظهر اللوز بالإقليم نفسه بعدما كان يعمل بمجموعة مدارس بوحلو، فيما احتفظ رزقو بمكان اشتغاله السابق.
ولم تستبعد مصادر نقابية أن تكون هذه الإجراءات "انتقامية"، إذ أفاد قيادي نقابي من تازة، في تصريح لهسبريس، بأن الاحتجاجات التي رافقت زيارة سابقة للوزير المعفى محمد حصاد قد تكون سبباً من بين الأسباب، والأمر نفسه بالنسبة لرزقو ابراهيم، الذي يعتبر عضواً فاعلاً في الاحتجاجات التي عرفتها زاكورة أخيراً بسبب أزمة الماء.
ولدى نقابة الجامعة الوطنية للتعليم 19 متفرغاً نقابياً. وكان هؤلاء الثلاثة الذين جرى إنهاء تفرغهم، دون تقديم تبريرات لذلك، قد استفادوا من التفرغ النقابي بداية شتنبر من السنة الماضية، في عهد الوزير الأسبق رشيد بلمختار.
وعبرت الجامعة الوطنية للتعليم عن استنكارها هذه القرارات، ونسبتها إلى محمد حصاد، وزير التربية المعفى في 24 من الشهر المنصرم، ووصفتها بـ"القرارات التعسفية والانتقامية"، كما كشفت أن مراسلة إنهاء التفرغ صدرت في 19 و24 من الشهر الماضي.
وأشارت النقابة ذاتها إلى أن هذه القرارات "تتنافى مع الأعراف وما تفرضه التزامات الوزارة ومع قيم التعامل مع النقابات التعليمية، خصوصاً ما يتصل بمقتضيات المسؤولية واحترام الحق والممارسة النقابية ومبادئها العليا".
كما اعتبرت النقابة ذاتها أن هذه القرارات "فاقدة للشرعية والقانونية وذات طبيعة استئصالية تروم اجتثاث الفعل النقابي النقدي الجاد وذي الطبيعة الكفاحية في مرحلة يشتد فيها الهجوم على التعليم المغربي العمومي ومكتسبات نساء ورجال التعليم"، حسب بيان لها.
وفي المقابل، لم تحصل هسبريس على تعليق فوري من قبل مسؤولي وزارة التربية الوطنية حول الموضوع.
ويقصد بالتفرغ النقابي أن يكون الموظف تابعاً لإطاره بإدارته الأصلية، وشاغلاً لمنصبه المالي بها ويزاول مهامه بإحدى النقابات الأكثر تمثيلاً، ويظل متمتعاً، في إدارته الأصلية، بجميع حقوقه في الأجرة والترقية والتقاعد، وفق ظهير شريف رقم 008-58-1 متعلق بالقانون الأساسي العام للوظيفة العمومية.
عن موقع هسبريس
وحسب مصادر نقابية فقد جرى تعيين عبد الله غميميط بالثانوية الإعدادية الأمل بجماعة كاف الغار بإقليم تازة، بعدما كان يشتغل بإعدادية السلام بتازة، فيما تم تعيين العياشي تاكركرا بمجموعة مدارس ظهر اللوز بالإقليم نفسه بعدما كان يعمل بمجموعة مدارس بوحلو، فيما احتفظ رزقو بمكان اشتغاله السابق.
ولم تستبعد مصادر نقابية أن تكون هذه الإجراءات "انتقامية"، إذ أفاد قيادي نقابي من تازة، في تصريح لهسبريس، بأن الاحتجاجات التي رافقت زيارة سابقة للوزير المعفى محمد حصاد قد تكون سبباً من بين الأسباب، والأمر نفسه بالنسبة لرزقو ابراهيم، الذي يعتبر عضواً فاعلاً في الاحتجاجات التي عرفتها زاكورة أخيراً بسبب أزمة الماء.
ولدى نقابة الجامعة الوطنية للتعليم 19 متفرغاً نقابياً. وكان هؤلاء الثلاثة الذين جرى إنهاء تفرغهم، دون تقديم تبريرات لذلك، قد استفادوا من التفرغ النقابي بداية شتنبر من السنة الماضية، في عهد الوزير الأسبق رشيد بلمختار.
وعبرت الجامعة الوطنية للتعليم عن استنكارها هذه القرارات، ونسبتها إلى محمد حصاد، وزير التربية المعفى في 24 من الشهر المنصرم، ووصفتها بـ"القرارات التعسفية والانتقامية"، كما كشفت أن مراسلة إنهاء التفرغ صدرت في 19 و24 من الشهر الماضي.
وأشارت النقابة ذاتها إلى أن هذه القرارات "تتنافى مع الأعراف وما تفرضه التزامات الوزارة ومع قيم التعامل مع النقابات التعليمية، خصوصاً ما يتصل بمقتضيات المسؤولية واحترام الحق والممارسة النقابية ومبادئها العليا".
كما اعتبرت النقابة ذاتها أن هذه القرارات "فاقدة للشرعية والقانونية وذات طبيعة استئصالية تروم اجتثاث الفعل النقابي النقدي الجاد وذي الطبيعة الكفاحية في مرحلة يشتد فيها الهجوم على التعليم المغربي العمومي ومكتسبات نساء ورجال التعليم"، حسب بيان لها.
وفي المقابل، لم تحصل هسبريس على تعليق فوري من قبل مسؤولي وزارة التربية الوطنية حول الموضوع.
ويقصد بالتفرغ النقابي أن يكون الموظف تابعاً لإطاره بإدارته الأصلية، وشاغلاً لمنصبه المالي بها ويزاول مهامه بإحدى النقابات الأكثر تمثيلاً، ويظل متمتعاً، في إدارته الأصلية، بجميع حقوقه في الأجرة والترقية والتقاعد، وفق ظهير شريف رقم 008-58-1 متعلق بالقانون الأساسي العام للوظيفة العمومية.
عن موقع هسبريس