الأسرة التعليمية بأسفي غاضبة من نتائج الحركة الانتقالية الوطنية وتلوّح بالتصعيد

عبّر المئات من نساء ورجال التعليم عن غضبهم في وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية بأسفي تلتها مسيرة اتجهت نحو مقر عمالة الإقليم صباح أمس الثلاثاء 11 يوليوز الجاري، على ما أسموه بالحيف الذي طالهم بعد الإعلان عن نتيجة الحركة الوطنية الانتقالية التي لم تنصف الآلاف منهم، عملوا بالمناطق النائية والعالم القروي، بل أفنوا زهرة عمرهم وهم يمنّون أنفسهم بعد تجميع نقاط عديدة تمكّنهم من الانتقال إلى المجال الحضري، ليفاجؤوا بأن الحركة الانتقالية الوطنية قد استفاد منها عاملون وعاملات بالقطاع بنقط لا تتجاوز العشرين فيما الغاضبون والمحتجون منهم من تتجاوز نقاطه المئتين، دون أن يبرح مكانه من “الفيافي” حسب تعبير أحد المتضررين.

وأوضحت أستاذة متضررة في تصريحها للجريدة قائلة ” تصوّروا أنني عبأت في الحركة منصبا بأكثرمن 100 نقطة لأجد أستاذة تستفيد منه بأقل من 20 نقطة” فيما أكد أستاذ آخر أنه يتوفر على 223 نقطة دون أن يتحرك من مكانه ليستفيد منه آخر بنقط أقل منه بكثير، فيما تساءل آخرون عن السبب الذي جعل هذه المناصب مغيَّبة بشكل مقصود لأكثر من عقدين لتظهر فجأة ويستفيد منها آخرون حديثو عهد بالتوظيف في التعليم، وغيرها من الحالات التي جعلت موجة الاستياء والتذمر في صفوف نساء ورجال التعليم تبلغ مداها، خاصة أن الكثير من المتضررين من هذه الحركة هم في سن متقدمة من العمر ويعانون من مشاكل صحية عبّر عنها أحدهم قائلا ” ره صحيح فينا عندو جوج ديال الأمراض وباقين تنتلاوحو”.

ودعا الكثير من المحتجين والمحتجات من الأسرة التعليمية إلى إلغاء هذه الحركة برمتها وإرجاع الأمور إلى نصابها، ملوّحين بالتصعيد حتى يتم إنصاف الجميع بشكل عادل وداخل الضوابط القانونية للمذكرة الإطار.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-