في إطار المتابعة المستمرة للمكتب الجهوي للجامعة الوطنية موظفي التعليم بالشرق لتفاعلات الساحة التعليمية والمتسمة عموما بالارتباك الواضح للوزارة في تدبير الحركات الانتقالية التي وضعت الشغيلة التعليمية أمام المجهول، بالإضافة إلى مختلف قضايا الشأن التربوي، فإن المكتب الجهوي يعلن ما يلي:
▷ تنديده بتجاوزات الوزارة في تدبير ملف الحركات الانتقالية خارج مقتضيات المذكرة الإطار 56 / 2015 ؛
▷ دعمه المطلق لحق الأساتذة(ات) المشاركين في الحركة الوطنية والجهوية، الذين حرموا من الانتقال إلى مناصب أُعلنت فيما بعد شاغرة للتوظيف بموجب عقود، ومطالبته الوزارة تمكين المعنيين(ات) بالأمر من هذه المناصب.
▷ تأكيده على وجوب احترام اختيارات الأساتذة(ات) المنتقلين (ات) إلى المديريات الإقليمية بالجهة، وذلك من خلال تعيينهم في المناصب المعبر عنها في طلبات المشاركة، ورفضه للنتائج الهزيلة للحركة الانتقالية الجهوية، التي خيبت آمال فئة عريضة من نساء ورجال التعليم في الانتقال وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي؛
▷ تساؤله عن مصير نتائج الحركات الانتقالية لهيأة الإدارة التربوية: الحراس العامون والنظار والملحقون والمتصرفون....
▷ استنكاره الاختلالات التي شابت مختلف العمليات المرتبطة بامتحانات الباكالوريا، والمتمثلة في توزيع حصص الحراسة بمنطق الولاءات ( فجيج وجرادة نموذجا)، وفي مطالبة المصححين بمسك النقط بمنظومة مسار مقابل تعويضات غير عادلة.
▷ تنديده بعدم صرف التعويضات المخصصة للأساتذة الذين كلفوا بمهمة الحراسة في مختلف المباريات ( جماعة وجدة وجرادة نموذجا)
▷ تأكيده الاستمراره في المطالبة بالطي النهائي لملف التكليفات الجهوية و المطالبة بإنصاف وجبر ضرر المعنيين بالملف 11 من خلال تمكينهم من اختيار مناصب تضمن لهم الاستقرار النفسي والاجتماعي.
احتجاجا على ماسبق فإن المكتب الجهوي يدعو مسؤوليه المجاليين وعموم الشغيلة التعليمية
إلى الانخراط الواسع في الوقفة الاحتجاجية المقرر تنفيدها أمام الأكاديمية يوم الثلاثاء 13 يونيو 2017 من الساعة00 :11 إلى الساعة 00 : 12.
وماضاع حق وراءه طالب