التوحيد والإصلاح ترفض اعتماد الفرنسية ابتداء من السنة الأولى ابتدائي

دخلت حركة التوحيد والإصلاح على خط النقاش، الدائر على السياسة اللغوية في المغرب، خصوصا بعدما اتخذ وزير التربية الوطنية، محمد حصاد، قرارا باعتماد اللغة الفرنسية، ابتداءً من السنة الأولى ابتدائي، عوض السنة الثالثة المعمول بها حاليا.

حركة التوحيد والإصلاح أعلنت انضمامها إلى معارضي قرار محمد حصاد، وقالت في بلاغ لها، يتوفر موقع “اليوم 24” على نسخة منه: “إنها ترفض التعاطي التجزيئي، والأحادي، والفوقي لتدريس اللغات الأجنبية في غياب رؤية شمولية، ومتكاملة لموضوع السياسة اللغوية، ما يهدد بتعميق الارتباك في المنظومة التعليمية”.

البلاغ ذاته، نبه إلى غياب أي إجراءات فعالة ملموسة لتعزيز مكانة اللغة العربية بما يترجم مكانتها الدستورية، والحضارية.

وكان قرار وزير التربية الوطنية باعتماد تدريس اللغة الفرنسية، ابتداء من السنة الأولى ابتدائي قد خلف غضبا وسط مناصري اللغة العربية.

وفي هذا الصدد، اعتبر رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية أن قرار حصاد تهديد حقيقي للغات الرسمية، وفرض لغة الاستعمار القديم الجديد على المغاربة، وضرب في كل توافقات المغاربة دستوريا، وفي الرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى للتعليم”.

واتهم بوعلي في تدوينة على فايسبوك، وزير التربية الوطنية بأنه يعد لكارثة وطنية أخرى، ويقدم الدليل على أن نقله من الأمن إلى التعليم كان من أجل استغلال عقلية التنفيذ الأمني لإلحاق المدرسة الوطنية نهائيا بسيدتها الفرنسية”، واعتبر أن الغرض الأسمى من فرض الفرنسية في السنة الأولى ابتدائي، اجترار أزمة التعليم، وليس حلها، زيادة على ما ستطرحه من إشكالات تربوية ولسانية”.

عن موقع اليوم 24
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-