الأساتذة المتضررون من الحركة الانتقالية يواجهون حصاد بالرباط

قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية 2017 ، تنظيم وقفة احتجاجية غدا الجمعة أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في مواجهة محمد حصاد المسؤول الأول عن قطاع التعليم بالمغرب.

وقال محسن الغزراني، المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية، في تصريح لـ"الأيام24"، إن مناضلي التنسيقية عازمون على التصعيد، ويضيف قائلا: " بعد تنظيم أكثر من 30 وقفة أمام مختلف المديريات الإقليمية بكل جهات المغرب يوم الأربعاء 30 يونيو 2017، أي بعد 10 أيام فقط على تأسيس التنسيقية، ستنظم التنسيقية ، في إطار التصعيد، وقفة وطنية أمام وزارة التربية الوطنية الجمعة 30 يونيو 2017 على الساعة 11 صباحا".

وأشار منسق التنسيقية الوطني، إلى أن التنسيقية ستعقد اجتماعا مع باقي التنسيقيات في قطاع التعليم، من أجل توحيد الأشكال النضالية والمضي بقوة في طريق انتزاع الحقوق، خاصة بعدما أثبت النضال الفئوي المقسم عدم فاعليته الكبيرة التي ترجى من الوحدة".

وتتلخص مطالب التنسيقية الوطنية للأساتذة المتضررين، في احترام المذكرة الإطار المنظمة للحركة الانتقالية الصادرة في 6 ماي2015 في تدبير الحركة، والإعلان عن الحركة الانتقالية يجب أن يكون تزامنا مع الإعلان عن المناصب الشاغرة المتبارى حولها في الحركة الانتقالية .

وأكد المتحدث نفسه، أن التنسيقية ، تطالب بإلغاء طلب المشاركة في الحركة الانتقالية لمن أراد إلغائها ،والإحتفاظ بالمنصب الأصلي لمن أراد من الأساتذة الذين لم ينقلوا إلى الجماعات التي طلبوها هذا بالإضافة إلى التراجع عن التنقيل التعسفي.

ودعت التنسيقية ضمن نفس المطالب التي وضعتها على مكتب الوزير المكلف بالقطاع محمد حصاد، إلى الإعلان عن حركة انتقالية استثنائية ، تمكن الأساتذة غير المنتقلين من الاستفادة من المناصب الشاغرة التي حرموا منها والتي تم الإعلان عنها في مباريات التشغيل بالعقدة بالأكاديميات الجهوية منذ بدء العمل بالتشغيل بالعقدة.

يشار أن التنسيقية المذكورة نظمت وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية ووقفة أمام مديرية الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية يوم أمس الأربعاء.

عن موقع الأيام 24
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-