هذه أسباب تفوق تلاميذ المدن الصغرى في الباكالوريا

قال محمد الباحسيني، منسق الموجهين بالمركز الاقليمي للإعلام و المساعدة على التوجيه، بمديرية انزكان آيت ملول، إن تفوق تلاميذ المدن الصغرى على تلاميذ المدن الكبرى في الباكالوريا يعود لمجموعة اسباب، مشيرا إلى أن العملية التعليمية والنتائج يتحكم فيها ثلاثة أطراف، أولها المقررات الدراسية الموحدة على المستوى الوطني وثانيها التلاميذ وتالثها الأستاذ والمؤسسة.

واضاف المتحدث في تصريح ل2m.ma، أن هناك ظاهرة تساهم في تفوق تلاميذ المدن الصغرى وتتمثل في كون أن" معظم الأساتذة الذين يدرسون في المدن الصغرى يكونون شبانا نظرا لكون أن الأستاذ دائما في التعيين الاول له يتم إرساله للمناطق الهامشية والنائية" يقول الباحسيني.

وتابع المتحدث حديثه قائلا" عامل ديناميكية المدرس يكون في صالح التلاميذ حيث يكون لديه دافع للتفاعل مع الأستاذ على عكس المدن الكبرى التي نجد معدل سن المدرس فيها يتراوح بين 55 و56 سنة".

ووجه الباحسني إصبعه إلى عامل آخر يتجلى في قيمة المدرسة، موضحا أن جل التلاميذ في المدن الصغرى يدرسون في مدارس عمومية بنفس الظروف وتكون المدرسة هي الملاذ الوحيد وعبارة عن مصعد اجتماعي بالنسبة لهم لتحقيق ظروف عيش أفضل".

وأوضح منسق الموجهين،" هؤلاء التلاميذ يكون هدفهم أن يرتقوا اجتماعيا، ويكون حلهم هو الدراسة للتنقل لمدينة كبرى حيث يكون بديه شغل محترم ودخل قار، وبالتالي تبقى المدرسة في هذه المناطق الصغيرة ملاذ التلميذ لتحقيق ما يصبو إليه".
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-