تأسيس نقابة يتسبب في طرد أستاذ مكلف بتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية ببلجيكا

أقدمت أن سفارة المغرب في بروكسيل ومعها " مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج " على إعفاء الأستاذ هشام بنسعيدي وهو أستاذ مكلف بتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية ببلجيكا ، من مهامه ودعوته الى الرجوع الى المغرب بسبب تأسيس الفرع النقابي لمدرسي اللغة العربية التابعين للبعثة الثقافية في السفارة.

وجاء هذا الإعفاء بعد أسابيع قليلة من تأسيس المكتب النقابي لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية ببلجيكا التابع للجامعة الوطنية للتعليم - الاتحاد المغربي للشغل،
حيث تلقى كاتب عام الفرع رسالة إعفاءه دون تبرير قانوني في عرقلة واضحة للعمل النقابي .

الجدير بالذكر أن المدرسين تابعين لوزارة التعليم و يتم انتدابهم لمدة اربع سنوات لتدريس اللغة العربية لأبناء الجالية في إطار اتفاق مع الحكومة البلجيكية و عددهم 38 أستاذا ،وهم غير تابعين لوزارة الخارجية و يحق لهم العمل النقابي مثل موظفي التعليم بالمغرب، غير أن السفارة و المؤسسة المذكورة لها رأي اَخر.
 






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-