بلاغ إخباري الكدش بشأن لقائها بالوزارة يوم 30 ماي

 
ذكر بلاغ إخباري عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أنه انعقد بتاريخ 30 ماي 2017 اجتماع بين النقابات الأكثر تمثيلية والوزارة، حضره عضو عن كل نقابة وحضر عن الوزارة كل من الكاتب العام، مدير ديوان الوزير والمدير المكلف بالموارد البشرية.

وحسب البلاغ ذاته فقد تم في البداية التداول في المنهجية الجديدة المعتمدة في تدبير الحركة الانتقالية الوطنية، وما حققته من ارتباك وعدم الوضوح لدى الشغيلة التعليمية وما يمكن أن تخلقه من ضحايا يضيف البلاغ، مشيرا أن الوزارة ردّت بالتطمين معتبرة أن عدد الذين لن يتم الاستجابة لطلباتهم سيكون قليلا، وسيتم تدبير الحالات التي ستطرح، وأن النتائج كانت إيجابية مقارنة مع السنوات الماضية، كما أن عدد التلاميذ، يضيف البلاغ سيتقلص إلى أقل من 44 تلميذا في القسم و30 تلميذا بالنسبة للسنة الأولى ابتدائي وللأقسام المشتركة، والتزمت الوزارة حسب البلاغ ذاته بعقد اجتماع تقني مشترك للتداول في كل ما يهم الحركة..

وفي البلاغ ذاته فقد تم بعد ذلك تقييم حصيلة المذكرة 111والتي كانت في مجملها سلبية، بسبب اختزالها في فض النزاعات، مما جعلها يضيف البلاغ، تَحيد عن الأهداف المتوخاة في التواصل الدائم والإشراك الحقيقي للنقابات في تتبع ومعالجة كل الملفات والمشاكل المطروحة على مختلف المستويات؛ وتم الاتفاق يضيف البلاغ على إعداد مذكرة بديل عنها..

وأشار بلاغ المكتب الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في بلاغه الإخباري أنه تم تداول من جديد كل الملفات العالقة والتي تهم الأساتذة المرسبين، الأطر المعفاة، خريجي فوج 2014 – 2015 ، ضحايا النظامين، الأساتذة المتضررين من تغيير الإطار، مسلك الإدارة التربوية وغيرها من الملفات.

وذكر البلاغ أنه تم تسليم الوزارة رسالة مشتركة باسم النقابات الست موجهة إلى مدير الديوان تطلب فيها من الوزير عقد اجتماع عاجل يهمُّ الأساتذة المتدربين المضربين عن الطعام.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-