المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم - فدش يعقد اجتماعه العادي

عقد المكتب الوطني للنقابة اجتماعه العادي يوم الخميس 18 ماي 2017، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال (15:00) بمقر النقابة بالدار البيضاء وبعد المصادقة على جدول أعمال الاجتماع والذي تضمن العناصر التالية:

1. نتائج اللقاء مع وزير التربية الوطنية، ووضعية الملفات التعليمية المطروحة.
ألقى الأخ الكاتب العام عرضا حول اللقاء الذي تم مع وزير التربية الوطنية، مؤكدا على التطمينات التي تلقتها النقابات من طرف السيد الوزير حول كل المطالب المطروحة، شريطة التعاون معه على هذا المريض أي القطاع، وعن الأساتذة المرسبين، أشار الأخ إوي إلى أنه بالإمكان البحث عن سبل أخرى لحل المشكل، مشيرا إلى الزيارات التي يقوم بها الوزير للمؤسسات التعليمية، وعلى هامش المسيرة الاحتجاجية التي نفذتها الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، أكد على ضرورة تنبيه السيد الوزير إلى استقبالهم والاستماع لهم وإيجاد حلول لمشاكلهم المهنية، كما أشار إلى أن اللقاء المقبل معه سيتم خلال شهر يوليوز لتلقي أجوبة عن الملفات المطروحة على طاولته.

بعدها تناول الكلمة الأخ البشير الجابري ليعطي تقريرا عن الملفات التعليمية المطروحة حيث صنفها إلى ثلاثة أصناف:
النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، حيث ذكر بالمسارات التي قطعها هذا الملف، والتأخر في إخراجه بذريعة الإسقاطات المالية.
الملفات المطلبية الفئوية: ظهرت مجموعة من التنسيقيات نتيجة يأس بعض الفئات من إمكانية قيام تنسيق نقابي وطني لحلحلة ملفاتها المطلبية، حيث لجأت إلى العمل على شكل تنسيقيات فئوية، حيث عرفت الساحة تحرك أربع فئات وهي: الأساتذة خريجو السلمين 7 و8 (ضحايا النظامين)، الإدارة التربوية بفئتيها: الإسناد خريجو المسلك، المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون، حاملو الشهادات العليا.
السياسة التعليمية: تخبط لدى الوزارة والحكومة في تشخيص ومعالجة المشاكل، والارتجالية في معالجة الاختلالات، كتدبير الخصاص باللجوء إلى التعاقد دون تكوين، خرق اتفاق أبريل 2016 بترسيب 159 أستاذا متدربا، رغم الوعود التطمينية، النزاع بين مدرسي مادتي الفلسفة والتربية الإسلامية بسبب عدم التتبع الجدي لمديرية المناهج.

بعد التقريرين، تدخل أعضاء المكتب الوطني لإغنائهما بملاحظاتهم.

2. المؤتمرات الجهوية والوضع التنظيمي للنقابة والآفاف.
بلغ العدد الإجمالي للمؤتمرين المشاركين في المؤتمرات الجهوية: 1211 منهم 220 مؤتمرة، في زمن ممتد بين أبريل وماي، مع تسجيل:

الملاحظات:
البيانات يغلب عليها الطابع الوطني
ضرورة تحويل الاننتباه إلى المطالب الجهوية.
تقديم قراءة موضوعية للمنظومة في الجهة كقاعدة أولى لتحديد المطالب.
ثورة تنظيمية على مستوى الجهات.
المستوى العالي للنقاش داخل المؤتمرات.
بروز طاقات شابة واعدة.
الحضور المكثف في الورشات وغزارة الأفكار.

مقترحات:
قيام دائرة البحث والدراسات بتجميع المقررات لكل جهة، وتقديم قراءة فيها لصياغة مطالب جهوية.
مواكبة التجربة لتكوين فرق عمل جهوية.
تشكيل قيادات جهوية قادرة على تدبير العمل النقابي جهويا.
إعداد مقترح تصور برنامج لدعم التجربة ومواكبتها.
إنجاز تقارير تقييمية للمؤتمرات، قصد دراستها واستثمار معطياتها.
الانفتاح على التربويين، (باحثين، مختصين…).
التركيز على الجهات الضعيفة لدعمها وتقويتها.

3. التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر.
مرت أربعة أشهر على إطلاق دينامية التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر، ويمكن تسجيل الملاحظات والمعطيات التالية:
ثلاث لجان أنهت أشغالها، وهي: لجنة السياسة التعليمية، ولجنة المرأة والنوع الاجتماعي، ولجنة الملف المطلبي والمبادرة النقابية.
دعوة اللجنة التحضيرية المصغرة.
تجويد المنتوج بعرض المشاريع على مختصين.
دعوة اللجنة التحضيرية
دعوة المجلس الوطني لعرض المشاريع والمصادقة عليها.
إرسال المشاريع إلى المعنيين بها لتسجيل ملاحظاتهم قبل أي اجتماع.
التداول في الجوانب التحضيرية الأخرى للمؤتمر.

4. العلاقات والتعاون (الأممية التعليمية بالجهة العربية والتعاون مع ISCOD الإسبانية).

واختتم الاجتماع بتقرير حول العلاقات والتعاون الدولي والمتعلق بمشاريع الشمال مع منظمة ISCOD، ألقاه الأخ حميدة نحاس.

عن موقع للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-