دحمان يوضح المنهجية الجديدة للحركات الانتقالية

اعتبر عبد الإله دحمان الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن مخرجات الحركة الوطنية لهذه السنة مهمة بالنظر للرقم القياسي في عدد المستفيدين وفي عدد الالتحاقات التي بلغت نسبة 98% ، وأضاف دحمان في تدوينة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل فيسبوك أن الإحالة على الأقاليم في المرحلة الأولى هدفه فتح التباري على المناصب وفق الاستحقاق بين المتبارين.

و أكد الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن الأصل في الحركة الانتقالية أن يتم إرضاء أصحاب الطلبات الذين عبروا بالمشاركة بشرط (لا) مشيرا إلى حقهم في الاحتفاظ بالمنصب بكل الحقوق المكتسبة مردفا أن هذا هو ما عبرنا عنه أمام الوزير أمس الجمعة مؤكدا أن الجامعة ستدافع عنه.


  وفي ما يخص "الطعون" يقول دحمان : "بحكم التجربة والمتابعة لملف الحركات الانتقالية منذ سنوات ، أن أغلب الطعون الواردة مرتبطة بمنح منصب شاغر لمن لهم أقل عدد من النقط في الحركات الجهوية والمحلية وحرمان من له نقط أعلى من خارج الإقليم أو الجهة أو العكس...ورغم جواب الإدارة كتابة إلا أن الاشكال لا يتم حله إلا باللجوء للقضاء"

ويأتي هذا التوضح عقب نشر تقرير اجتماع النقابة مع وزير التربية الوطنية في الصفحة الرسمية و الذي أعقبه التوصل بالعديد من التساؤلات والاستفسارات المشروعة والمنطقية. كما سجل دحمان في ذات التدوينة السبق الذي كان للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في إبلاغ الأسرة التعليمية ، وبكل مسؤولية ، بمستجدات الحركة الانتقالية ونتائج اللقاء مع الوزير حصاد.

 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-