أعلن سعد بنديدي، المدير العام المنتدب لمجموعة سهام القابضة، أن هذه الأخيرة ستواصل توسيع استثماراتها في مجال التعليم الخاص خلال السنوات المقبلة، مشيرا إلى أن "سهام" تركز بشكل كبير على الجودة والاعتماد على أطر تعليمية كفؤة قادرة على توفير أفضل خدمة تعليمية في المغرب.
وأكد بنديدي، في لقاء نظمته مجموعة "سهام" لتقديم مخططها في قطاع التعليم والتعريف به يوم الخميس بالدار البيضاء، أن مجموعة المدارس الدولية التابعة لـ"سهام" وضعت خطة عمل ستعمل من خلالها إلى الانتقال من 700 تلميذ و60 أستاذا متخصصا في الوقت الحالي إلى ما لا يقل عن 4000 تلميذ و300 أستاذ في سنة 2019.
مجموعة "سهام"، التابعة للملياردير المغربي مولاي حفيظ العلمي، ستوظف مزيدا من التقنيات الرقمية في طرقها البيداغوجية، والتي تمزج بين النظام التعليمي الفرنسي المتقدم وبين النظام التعليمي المغربي، وفق سعد بنديدي، الذي أوضح أن من الانشغالات الكبرى للقطب التعليمي التابع للمجموعة تقديم تعليم متميز ومواكبة التلاميذ بطرق حديثة كيفما كان مستواهم والرفع منه بطرق علمية.
وأشار المتحدث، في هذا اللقاء الذي استعرض فيه الخبير الفرنسي ومدير "وورلد إنوفيشن ساميت" للتعليم أوليفيي بريشار مجموعة من التجارب التعليمية في أمريكا اللاتينية وآسيا، إلى أن "سهام" وقّعت اتفاقية شراكة مع مؤسسة للا سلمى من أجل بناء مؤسسة تعليمية بمدينة الرباط، قادرة على استقبال 1500 تلميذ، واستطرد بنديدي: "من أجل بلوغ هذه الأهداف، نحرص على توفير التكوين والتدريب المستمر للأساتذة للسماح لهم بالاطلاع على أحدث الطرق المعمول بها في التعليم، مع المراهنة على التقنيات الرقمية للرفع من القدرات الخاصة بالتلاميذ، مع الحرص على توفير دراسة ثلاثية اللغات تتمثل في العربية والفرنسية والإنجليزية".
وشدد سعد بنديدي على الأهمية التي توليها مجموعة المدارس الدولية (EIC) للغة العربية، حيث أكد أن القطب يعتمد طرقا متطورة لجعل هذه اللغة محبوبة داخل أوساط التلاميذ من أجل التميز فيها والتحكم في قواعدها.
بدوره، أكد ديديي منتو، مدير عام مجموعة مدارس (EIC)، أن الهدف الذي يسهر عليه الفريق البيداغوجي هو العمل على مواكبة جميع التلاميذ من أجل الرفع من مستواهم ومرافقة المتفوقين والمتميزين.
وأضاف منتو، الذي كان يشرف على واحدة من أكبر المجموعات التعليمية التابعة للحكومة الفرنسية، أن الجميع يعمل من أجل توفير تعليم ذي جودة عالية، وتمكين التلاميذ من الآليات والأسس التي يبرهنون من خلالها على تفوقهم التعليمي.
عن موقع هسبريس