فتاة تفضح الواقع المزري لمدرستها الواقعة على بعد أمتار من أكبر ميناء جنوب المتوسط

تحدثت تلميذة عن الظروف غير المواتية للتعليم في قريتها المتواجدة بإقليم فحص أنجرة بطنجة، التي تقع على بعد خطوات من ميناء طنجة المتوسطي، الذي يعد أكبر ميناء على ضفة جنوب المتوسط، ويضم خمس مناطق حرة تستقر بها أكبر الشركات العالمية.

وأظهر الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، مدرسة عبارة عن أطلال، جدرانها منهارة جزئيا ولا تتوفر على أبواب ولا على نوافد، وأرضيتها مهترئة غطتها الأوحال، كما أظهر المرافق الصحية في وضعية كارثية.


وقالت التلميذة، خلال ذات الفيديو والغضب يستشيط من عينيها، إن المدرسة لا تتوفر على أدنى الشروط التي تمكن التلميذ من الدراسة، مشيرة إلى أن الأساتذة يعانون مثل التلاميذ.

وأضافت التلميذة، أن غياب النوافد والأبواب في حجرات الدرس أدت إلى لسع تلميذين من قبل حشرات سامة كادت أن تودي بحياتهما لولا تدخل الأساتذة الذين قاموا بنقل التلميذين المصابين بوسائلهما الخاصة إلى المستشفى، في ظل غياب وسائل النقل العمومية، وأردفت التلميذة أن الأمطار والبرد نالت من أجساد التلاميذ الصغار، مشيرة إلى أن ساحة المدرسة مليئة بالزجاج والأحجار، الشيء الذي يعرض حياة التلاميذ للخطر.

وتساءلت التلميذة في ذات السياق، "لماذا نحن على هذه الحال؟" مطالبة السلطات المختصة بالحضور لتشاهد بأم عينيها حال المدرسة، مستدركة وهي تخاطب "قايد" المنطقة "هو قرا آو فهم حنا علاش يحرمنا (...) حنا خاصنا نقراو القراءة باش تدخلنا فراسنا أو فدماغنا".

عن موقع لكم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-