تنظيم حفل تسليم الشواهد التقديرية للمؤسسات المشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي

      تثمينا للمجهودات المبذولة في مجال  التشجيع على القراءة، تم تسليم شواهد تقديرية صادرة عن مؤسسة تحدي القراءة العربي للمؤسسات التعليمية التي شاركت في  النسخة الأولى من المسابقة والتي شملت كل من الثانويات التأهيلية بمديرية مكناس  أناسي ومحمد الخامس، والمنفلوطي ومحمد أجانا وثانوية الرازي الإعدادية والمؤسسات الخصوصية: منهل المعرفة، والينبوع والمامونية والفاتح والزويني، علاوة على المدارس الابتدائية: أم سلمة، ومي زيادة،والأمل. كما تم توزيع جوازات تحدي القراءة العربي على المؤسسات المشاركة في النسخة الثانوية من هذه المسابقة.

          المديرة الإقليمية شكرت فيها المؤسسات التعليمية المشاركة في النسخة الأولى من هذه المسابقة، كما تطرقت إلى مضامين المذكرة الإطار المنظمة لمشروع تحدي القراءة العربي، والتي لقيت إقبالا ملحوظا هذه السنة بارتفاع عدد المشاركين من 521 تلميذة وتلميذا موزعين على 13 مؤسسة إلى 2450 تلميذة وتلميذا موزعين على 22 مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية متمنية للجميع التوفيق والتميز خلال الموسم الحالي والذي لن يتأتى إلا من خلال التشجيع على    القراءة والتأطير الفعال من طرف الأساتذة. وبعد ذلك، توالت مداخلات الحاضرين التي أبانت عن مدى وعيهم بأهمية هذا المشروع حيث ارتكزت على عرض تجاربهم الناجحة وتقييم النسخة الأولى من هذه المسابقة وكذا البحث عن سبل الارتقاء بفعل القراءة لدى ناشئتنا.


     اجتماع أعضاء المركز الإقليمي للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي
عقد أعضاء المركز الإقليمي للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي يوم 26 يناير 2017 بمقر المديرية الإقليمية مولاي يعقوب  لقاء  تضمن جدول أعماله  :
الاستراتيجية الوطنية لمحاربة العنف بالوسط المدرسي إرساء بنيات المركز الإقليمي للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي ، وخلايا الإنصات تقديم الحقيبة التربوية والتحسيسية  وضع مخطط إقليمي للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي

      بعد كلمة  رئيس مصلحة الشؤون التربوية   التي تطرق فيها لكرونولوجيا  ظاهرة العنف بالوسط المدرسي ،و إطلاع الحاضرين على مضمون  المراسلة الوزارية  والحقيبة التحسييسة التربوية  من قبل الأستاذة  رشيدة  أوعقة المكلفة بتدبير ملف العنف بالوسط المدرسي بالمديرية والتي أجمع الحاضرون على تكليفها بمهمة التنسيق إقليميا 


     وبعد مناقشة المحاور التي جاءت في العرض سجلت عدة ملاحظات منها : ضرورة التفكير في اختلالات منظومة التربية والتكوين والتي من أهمها تكوين الأطر العاملة في قطاع التعليم  حتى تكون مؤهلة وفي مستوى طموحات الوزارة الاعتماد على الأندية في إرساء الاستراتيجية خلايا  الإنصات  كانت موجودة بالمؤسسات التعليمية وهو ما كان يعرف بمراكز الإنصات إلا انه يشتغل بتقنيات بسيطة ويعتمد على اجتهادات  وعلاقات شخصية ضرورة ربط العنف بالوسط المدرسي بالعنف المجتمعي وجود بعض القوانين التي تعيق عمل الإدارة ( مجلس الانضباط مثلا) وتجعل قراراتها غير فاعلة مما ينعكس سلبا على رجل التعليم  الاعتماد على المستشارين في التوجيه لأنهم أهل خبرة واختصاص في المجال 


   كما تم طرح مجموعة من التحديات  منها : بالنسبة للمجموعات المدرسية حيث تشتت الوحدات المدرسية سيصعب من مهمة الوسيط في التعاطي مع الظواهر المطروحة قلة الموارد البشرية ، وكثرة المهام التي يقوم بها الإداري ستعيق قيامه بمهامه على أكمل وجه .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-