وبهذه المناسبة، ثمن السيد رشيد بن المختار هذه المبادرة التي تتماشى والأهداف الاستراتيجية للوزارة، مؤكدا أن الدبلوماسية الموازية التلاميذية هي واجهة للوظائف الأساسية التي أصبحت تضطلع بها المدرسة المغربية اليوم عبر الأندية التربوية، والمتجسدة في تأطير المجتمع والتشبع بالقيم والسلوك المدني وحقوق الإنسان والمواطنة والمساواة والتسامح والانفتاح على المحيط، وذلك بفضل نهج تربوي قوامه استحضار حب الوطن والانتماء إليه وجعلهما في قلب المؤسسة التعليمية، داعيا إلى تقاسم هذه التجربة مع المؤسسات التعليمية الأخري، بما يساهم في تعزيز عمل الأندية وجعلها رافدا ومشتلا للمواطنة الحقة، وكذا إلى خلق تعبئة مجتمعية للدفاع عن القضية الوطنية.
وتهدف هذه الرحلة المدرسية التي انطلقت من مدينة تازة مرورا بمدينة فاس والرباط، وستستهدف مدن الأقاليم الجنوبية: الداخلة، أوسرد، العيون وبعض السفارات الأجنبية، إلى تعبئة جميع المؤسسات التعليمية بالمغرب من أجل تأسيس نواد تهتم بأنشطة تصب أهدافها في ترسيخ فكرة الدفاع عن قضية وطننا وتحرك الحس الوطني لدى الناشئة، وتجعل قضية الصحراء المغربية من بين الأولويات الضرورية التي يجب الدفاع عنها في كل وقت وزمان ومرحلة، وإلى اعتبارالدبلوماسية التلاميذية رهان أساسي للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب بالمؤسسات التعليمية، مؤمنة ومتشبعة بقضاياه الوطنية تحت القيادة الرشيدة و السياسة الحكيمة لعاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وشكل هذا اللقاء مناسبة قدم فيها الأساتذة والتلاميذ أعضاء نادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية عروضا عرفوا من خلالها بالديبلوماسية الموازية التلاميذية وكيفية تفعيلها وأهدافها والوسائل التي توظفها في التعبئة حول قضية الوحدة الترابية والصحراء المغربية.
تحميل العدد 234 لنشرة "الإخبارية"
تحميل العدد 234 لنشرة "الإخبارية"