عقد المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعه العادي يوم الاثنين 06 فبراير 2017 بالمقر المركزي بالدار البيضاء، تداول فيه ظروف وآفاق العودة القوية لبلادنا إلى الاتحاد الافريقي، والأوضاع الاجتماعية المقلقة في ظل الفراغ الحكومي، وتدارس الخطوات التنظيمية الواجب اتخاذها في أفق المحطات التنظيمية الكبرى.
واعتبر المكتب المركزي عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي والخطاب الملكي الموجه إلى القادة الأفارقة، انتصارا سياسيا للمقاربة التنموية المرتكزة على منطق التكافؤ في العلاقات مع الدول الإفريقية، وتعزيزا لموقع بلادنا كفاعل استراتيجي في المشروع التنموي الكبير لإفريقيا، ومدخلا لوحدة وسيادة القرار الإفريقي مما سيعزز قدرة أفريقيا على حل مشاكلها ونزاعاتها بنفسها، ويحسن شروط إنهاء النزاع المفتعل حول أقاليمنا الجنوبية.
وعبر المكتب المركزي عن قلقه من الاحتقان الذي تشهده الأوضاع الاجتماعية بصفة عامة وأوضاع الشغيلة بصفة خاصة في ظل الفراغ الحكومي المفتعل، والذي جعل كل المؤسسات في عطالة تكاد تتحول إلى مزمنة، مما يرهن مصالح المواطنات والمواطنين ويضيع عليهم التزاماتهم وحقوقهم، ويؤجل بدون موجب حق مطالب الطبقة العاملة في تحسين أوضاعها المادية والمعنوية بفعل شلل المؤسسات الوسيطة لتدبير العلاقات الاجتماعية، ويحذر من الانعكاسات السلبية لاستدامة هذا الأمر.
وفي الشأن الداخلي، قرر المكتب المركزي دعوة الكتاب العامين للنقابات الوطنية والديمقراطية للاجتماع يوم الاثنين 13 فبراير 2017 بالرباط للتداول في الآفاق التنظيمية للمنظمة وكذا مناقشة الصيغ النضالية لمواجهة الأوضاع الاجتماعية المقلقة.
المكتب المركزي
واعتبر المكتب المركزي عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي والخطاب الملكي الموجه إلى القادة الأفارقة، انتصارا سياسيا للمقاربة التنموية المرتكزة على منطق التكافؤ في العلاقات مع الدول الإفريقية، وتعزيزا لموقع بلادنا كفاعل استراتيجي في المشروع التنموي الكبير لإفريقيا، ومدخلا لوحدة وسيادة القرار الإفريقي مما سيعزز قدرة أفريقيا على حل مشاكلها ونزاعاتها بنفسها، ويحسن شروط إنهاء النزاع المفتعل حول أقاليمنا الجنوبية.
وعبر المكتب المركزي عن قلقه من الاحتقان الذي تشهده الأوضاع الاجتماعية بصفة عامة وأوضاع الشغيلة بصفة خاصة في ظل الفراغ الحكومي المفتعل، والذي جعل كل المؤسسات في عطالة تكاد تتحول إلى مزمنة، مما يرهن مصالح المواطنات والمواطنين ويضيع عليهم التزاماتهم وحقوقهم، ويؤجل بدون موجب حق مطالب الطبقة العاملة في تحسين أوضاعها المادية والمعنوية بفعل شلل المؤسسات الوسيطة لتدبير العلاقات الاجتماعية، ويحذر من الانعكاسات السلبية لاستدامة هذا الأمر.
وفي الشأن الداخلي، قرر المكتب المركزي دعوة الكتاب العامين للنقابات الوطنية والديمقراطية للاجتماع يوم الاثنين 13 فبراير 2017 بالرباط للتداول في الآفاق التنظيمية للمنظمة وكذا مناقشة الصيغ النضالية لمواجهة الأوضاع الاجتماعية المقلقة.
المكتب المركزي