مجموعة المؤسسات التعليمية البلجيكية تواصل التوسع في المغرب

تواصل "مجموعة المؤسسات البلجيكية" التعليمية تعزيز تواجدها في المغرب؛ وذلك بوضع حجر الأساس لأول فرع لها في الرباط، الثالث في المغرب، بحضور وزير-رئيس الفيدرالية رودي ديموت، على أن يفتتح أبوابه في شتنبر 2018.

رئيس فيدرالية والونيا بروكسيل، الذي أشرف على وضع الحجر الأساس للمؤسسة، أشاد، في لقاء صحافي عقد يوم أمس الخميس، بعلاقات التعاون التي تربط المغرب وبلجيكا، مبرزا أن "تعزيز تواجد هذه المدارس في المغرب سيشكل دعامة إضافة للتعاون الثنائي الذي يهم مجالات أساسية عدة، منها قطاع التعليم".

من جهته أبرز مدير الشعب الأساسية بالمؤسسة، فانسو لوكخيل، أن "مجموعة المؤسسات البلجيكية بالمغرب" تعمل وفق النظام نفسه المتبع بباقي المؤسسات المكونة لشبكة المدارس البلجيكية بالخارج، وتفتح أبوابها أمام كل الجنسيات، مبرزا أن "تصميم المدرسة ينسجم في هندسته مع الحاجيات النفسية والبيداغوجية للطفل".

ولتسهيل عملية إدماج تلاميذ المجموعة البلجيكية ضمن المنظومة التعليمية المغربية، أوضح المتحدث أن المؤسسة خصصت مجموعة من الحصص للتعرف أكثر على العادات والتقاليد والثقافة المغربية، إلى جانب تعلم اللغة العربية بالموازاة مع باقي اللغات الحية.

وأبرز لوكخيل أن المؤسسة تسعى إلى إعداد التلميذ لتعزيز مكانته في المجتمع، وتوعيته بمسؤوليته الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب اكتساب المهارات في التخصصات الأكاديمية.

وعلى غرار باقي المدارس البلجيكية، يتوج البرنامج التعليمي على العموم بشهادتين؛ الأولى تهم الدراسات الأساسية بالنسبة للتعليم الابتدائي، والثانية تخص التعليم الثانوي، وتؤهل التلاميذ إلى استكمال دراستهم العليا، سواء بالمغرب أو الخارج، خاصة بلجيكا.

من جهة ثانية، أحدثت المؤسسة ثاني فرع لها بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، بطاقة استيعابية تبلغ نحو ألف و500 تلميذ وتلميذة من مختلف مستويات التعليم الثانوي؛ وذلك وفق برنامج تعليمي بيداغوجي يستجيب للمعايير والقوانين المعتمدة من طرف الفيدرالية.


عن موقع هسبريس
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-